استنكر الباعة بسوق إنزكان، الوضعية المزرية التي أضحى عليها السوق بعد التساقطات المطرية الأخيرة،حيث تحول إلى بركة من الأوحال، بدل سوق للمبيعات. وأمام هذا الواقع الذي أضحى يتكرر بشكل موسمي، وجه المتضررون لومهم للسلطات المعنية، بسبب تقصيرها الواضح في التعامل مع هذه وضعية بحزم وجدية، في غياب استراتيجية واضحة المعالم تحول دون إعادة نفس السيناريو كل سنة. كما ندد المتضررون باللامبالاة التي تنهجها الجمعيات المكلفة بشؤون السوق، واتهموها بسعيها لقضاء أغراضها الشخصية على حساب المصلحة العامة.