تحول مستشفى إلى مقبرة للمواليد الجدد، و قضاة جطو يدخلون على خط القضية المثيرة للجدل. و ذكرت المساء، أن المجلس الأعلى للحسابات دخل على خط التحقيق في قضية تحول مستشفى الولادة السويسي بالرباط إلى مقبرة للمواليد الجدد، بعدما ارتفعت نسبة من يفارقون الحياة به منهم إلى 33.33 في المائة. هذا، و زار قضاة مجلس جطو مستشفى الولادة السويسي ومستشفى الأطفال بالرباط تمهيدا لانطلاق أشغال التحقيق في وفيات الخدج والمواليد الجدد، بعد شكايات ومطالب من لدن عدة هيئات وجهات حقوقية طالبت بالتدخل لوضع حد لوفيات المواليد والخدج، التي ارتفعت إلى مستويات قياسية، حيث يشهد المستشفى بين الفينة و الأخرى وفاة رضع ومواليد لأسباب عدة يجب الكشف عن ملابساتها، مثل ما حدث نهاية الأسبوع المنصرم، حين فارق الحياة نوأمان جاءت أمهما لتضعهما بقسم الولادة. المصدر نفسه أكد، أن امرأة حاملا جاءت، يوم السبت المنصرم، إلى مستشفى ابن سينا لوضع توائمها الثلاثة بقاعة الولادة بمستشفى الأطفال فرفضت استقبالهم بذريعة أن وزنهم يقل عن 1000 غرام، حيث توفي الجنين الأول أثناء الوضع، فيما توفي التوأم الثاني بعد عملية الوضع القيصرية، بينما تم نقل التوأم الثالث إلى مستشفى آخر.
في هذا السياق، كشفت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة الحق في الحياة بأنه كانت هناك تقارير كشفت أن نسبة وفيات المواليد الجدد بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا ارتفعت إلى 33.33 في المائة، وكانت المفتشية العامة لوزارة الصحة فتحت تحقيقا في الموضوع دام 45 يوما دون أن يسفر عن تحديد المسؤوليات.