حل قضاة المجلس الأعلى للحسابات بمستشفى الولادة السويسي من أجل التحقيق في ارتفاع نسبة وفيات الخدج والمواليد الجدد بالمؤسسة الصحية المذكورة، وذلك بعد وفاة توأمين بسبب "الإهمال". وقال حبيب كروم، الكاتب العام للمكتب المركزي للمنظمة الديمقراطية للصحة التابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل، في تدوينة على حسابه فيسبوك:" قضاة جطو يحطون الرحال بمستشفى السويسي ومستشفى الأطفال للتحقيق في وفيات الخدج والمواليد الجدد". وكانت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة الحق في الحياة، قد كشفت أن سيدة وضعت 3 توائم بقاعة الولادة بمستشفى الولادة السويسي يوم السبت؛ إلا أن مصلحة الخدج والمواليد بمستشفى الأطفال رفضت استقبالهم تحت ذريعة أن وزنهم يقل عن 1000 كلغ مما أدى إلى وفاة المولود الثاني بعد وفاة الأول أثناء الوضع الذي تم بعملية قيصرية، في ما تم نقل الثالث إلى مستشفى الشيخ زايد. وحسب بلاغ للشبكة الصحية، فقد حظر إلى عين المكان الكاتب العام للوزارة ومدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا والطبيب الرئيسي لمستشفى الولادة السويسي في وقت متأخر لذات اليوم بعد احتجاج واتصالات أب الضحايا بجهات معينة. وتجدر الإشارة إلى أن المركز الاستشفاىي الجامعي ابن سينا قد سجل ارتفاع نسبة وفيات المواليد الجدد بنسبة 33,33 في المائة كانت موضوع تحقيق وتدقيق بعد صدور تقرير أسود بالصحف وقتها حل فريق عن المفتشية العامة لوزارة الصحة لفتح تحقيق دام 45 يوما لكنه ظل حبيس الرفوف بالمديرية سالفة الذكر دون تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة و ترتيب الجزاءات في هذا الشأن.