قررت وزارة الصحة تغيير بروتوكول التكفل بالمصابين بفيروس كورونا، والرفع من عدد التحاليل المخبرية اليومية، بعد انخفاضها إلى أرقام قياسية، وانخفاض عدد الحالات المصابة والنشطة والحالات الحرجة، وحالات الوفيات أيضا. و ذكرت المساء، أن عدد الإختبارات اليومية سيفوق 18 ألف اختبار، ليرتفع بذلك العدد الأسبوعي للإختبارات إلى حوالي 130 ألفا، جزء مهم منها بجهتي الدارالبيضاء ب30 ألف اختبار أسبوعي، ثم جهة الرباط ب28 ألف اختبار أسبوعي، فيما ستتوزع باقي الإختبارات على باقي جهات المملكة حسب تطور الوضعية الوبائية بها. بالإضافة إلى ذلك قررت وزارة الصحة تغيير بروتوكول العلاج أيضا، حيث رفعت عدد أيام الحجر الصحي من 7 أيام إلى 10 أيام بالنسبة إلى مخالطي الحالات المصابة. وفي سياق متصل، قامت وزراة الصحة بتوسيع دائرة المستفدين من التلقيح في القطاع الصحي حيث أصدر خالد أيت الطالب تعليماته إلى مختلف المراكز الصحية والإستشفائية ومراكز التلقيح، يخبرها فيها بالشروع في عملية تلقيح الاطباء الذين تقل سنهم عن 40 سنة، بعدما كانت أعمار المستفيدين من الحملة عند انطلاقها محددة في سن 40 سنة. وأضاف الخبر ذاته، أن قرار توسيع عملية التلقيح جاء بعد ترقب توصل المغرب بدفعة ثانية من اللقاح، حيث يرتقب وصول 4.5 ملايين جرعة من اللقاحين الصيني والبريطاني، حيث يتوقع وصول 4 ملايين جرعة من لقاح "أسترازينيكا، بينما ستصل 500 ألف جرعة من الصين، ليكون بذلك عدد الجرعات الإجمالية التي ستعمم بها عملية تلقيح الفئة الأولى 7 ملايين جرعة 2.5 مليون جرعة تم التوصل بها سابقا. هذا، و سيرتفع عدد المستفدين من التلقيح يوميا مع وصول مزيد من الشحنات، حيث إن المغرب يتوفر أزيد من 3000 مركز تلقيح، لم يشغل منها الآن سوى أقل من 600 مركز، وبعد التوصل بالشحنات سيرتفع معها عدد المراكز المشغلة، وسيرتفع معها عدد المستفدين من التلقيح إلى حين اشتغال جميع هذه المراكز القارة، بالإضافة إلى باقي المراكز المتنقلة.