فجر خبر استفادة عضو غرفة الصناعة والتجارة و الخدمات بمراكش من لقاح كورونا، رغم كونه لا يدخل ضمن الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى من حملة التلقيح الوطنية ضد كوفيد-19، فضيحة جرت معها أسماء نافذة يشتبه في ضلوعها في هذه القضية. وتعود فصول هذه الواقعة إلى ضبط السلطات المحلية بمدينة مراكش أول أمس الأحد 31 يناير 2021، منتخبا جهويا وهو بصدد الاستفادة من التلقيح المضاد لفيروس "كوفيد 19′′، داخل مقر نادي الصيادلة بمراكش، على الرغم من كونه خارج الفئات المستهدفة حاليا بحملة التلقيح الوطنية. وتسبب هذا الخبر في توقيف عملية التلقيح بنادي الصيادلة بمراكش، فضلا عن فتح تحقيق في الموضوع، حيث أمرت النيابة العامة المختصة بالاستماع للمنتخب و لزوجته الصيدلانية، والمشرفين على عملية التلقيح بنادي الصيادلة، و المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، و رئيس نقابة الصيادلة بمراكش، ورجل سلطة برتبة قائد. يذكر أن زوجة المنتخب الصيدلانية هي أول من وجهت له أصابع الاتهام بخصوص القيام بتسجيل زوجها ضمن قوائم مهنيي قطاع الصيدلة الذين سيشملهم التلقيح في مرحلته الأولى، حيث يرتقب أن تتم متابعتها قضائيا بسبب الفعل الذي أقدمت عليه خارج إطار القانون.