ندد الحزب الإشتراكي الموحد و بقوة بما اعتبره المحاولات البائسة والإستفزازات والمضايقات الرخيصة التي يتعرض لها مناضلو حزبه بأكادير. وقد أصدر الحزب بهذا الخصوص بيان للرأي العام توصلت أكادير24 بنسخة منه، وهذا نصه الكامل: الحزب الإشتراكي الموحد أكادير في 03فبراير2013. فرع أكادير. بيان تضامني تفاقمت في المدة الأخيرة التضييقات المخزنية تجاه المناضلات والمناضلين سواء أكان أثناء الإحتجاجات الشعبية والنقابية أو أثناء المسيرات الشعبية التي تقودها حركة20فبراير.وقد كان مناضلو حزبنا من بين المستهدفين فيها.ونسوق في هذا البيان ما تعرض له الرفيق مصطفى بلهودى عضو مكتب الفرع.حيث تم استدعاؤه من طرف باشا الدشبرة يوم الجمعة01فبراير2013 حيث حثه على الإبتعاد عن حركة 20فبراير و استفساره عن دوره في مسيرة توادا التي قمعت يطريقة وحشية يوم الأحد الفارط. وفي يوم السبت 02 فبراير2013 انتقل قائد المقاطعة بمعية مهندس العمالة إلى مقر سكناه وطرحوا عليه مجموعة من الأسئلة الغريبة حول مصدر رزقه . إن الحزب الإشتراكي بأكادير إذ يسجل تضامنه المطلق واللا مشروط مع رفيقنا المناضل مصطفى بلهودى،يندد بقوة لما تعرض ويتعرض له رفيقنا من سلوكات مخزنية بائدة من طرف رئيس المنطقة الحضرية للدشبرة وقائد المقاطعة. نؤكدللآلة المخزنية القديمة الجديدة إن مناضلاتنا ومناضلينا لن تثنيهم آلة القمع عن النضال وسوف لن تركعهم التهديدات والإستفزازات. احتفاظنا بحقنا في الرد بكل الوسائل القانونية وبكل الأشكال النضالية على المحاولات البائسة والإستفزازات والمضايقات الرخيصة التي يتعرض لها رفيقنا مصطفى بلهودى.