توصل موقع اخبار الجنوب ببيان صادر عن المكتب الإقليمي للحزب الإشتراكي الموحد بشتوكة ايت باها يندد من خلاله بالمضايقات والإعتقالات التي تطال مناضلي حركة 20فبراير ومناضلي الحزب وعلى رأسهم عبد الله مهماوي وننشر هنا نص البيان تنويرا للرأي المحلي والوطني : - لا للمس بمناضلي الحزب الاشتراكي الموحد- إن إصرار المخزن نهج أسلوب التضييق و المحاكمات الصورية ضد مناضلي الحزب الاشتراكي الموحد جاء نتيجة فشله في جر حزبنا العتيد إلى فك ارتباطه بقضايا الجماهير و نضالاتها من أجل الديموقراطية و الحرية و الكرامة التي جسدها دعمه الواعي لحركة 20 فبراير الأبية و انخراطه القوي في ديناميتها، و بعد كل محاولات الاحتواء اليائسة من قبيل:" التعديل الصوري للدستور ، إجراء انتخابات مبكرة، الإتيان بحكومة رجعية على المقاس ..." فقد فطن مناضلو الحزب إلى كل هذه المسكنات التي لم تزد النظام إلا فقدانا للشرعية، و لم تكرس إلا مزيدا من القمع و الاستبداد المسلط على رقاب هذا الشعب الأبي، و لعل ما تشهده الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و الحقوقية من تدهور خطير لخير دليل على فشل كل هذه السياسات الترقيعية، ولدليل كذلك على صدق رؤية الحزب الاشتراكي الموحد الواضحة التي تنبأت سلفا بهذه النتائج، حين رفض حزبنا رفقة ثلة من القوى الحية المناضلة في هذه البلاد المشاركة في اللعبة المخزنية المكشوفة، و هو ما قوبل بهرولة و انصياع غير مسبوقين من طرف سماسرة السياسة و سدنة الانبطاح في باقي "الأحزاب" و التنظيمات المخزنية "المدنية" و "الدينية الإكليروسية".. في هذا السياق و في إطار سلسلة من الاعتقالات و المحاكمات الصورية التي طالت جسم الحزب محليا انتقاما من مناضليه نتيجة المواقف المشار إليها أعلاه، تم تشكيل لجنة منبثقة عن المكتب الإقليمي و بانخراط فعلي لجميع تنظيماته الموازية لدعم الرفيق عبدالله مهماوي الذي كان في مهمة حقوقية بالمستشفى الإقليمي توبع من أجلها بتهمة ملفقة من طرف مدير هذا المستشفى، التهم التي أصبحت جاهزة لكبح حزبنا و منعه من الانخراط في الدفاع عن المواطنين بمختلف ربوع الإقليم و هو ما تؤكده كذلك المحاكمات المطبوخة لبعض مناضلينا بأيت عميرة و سيدي بيبي و ماسة و أيت ميلك.. و الحزب الاشتراكي الموحد بشتوكة أيت باها إذ يعلن تضامنه المطلق و اللامشروط مع مناضليه و على رأسهم الرفيق عبد الله مهماوي فإنه يؤكد أنه سيضع في طليعة انشغالاته قضية الدفاع عن هؤلاء المناضلين ضد الهجمة المخزنية الشرسة كما يحمل السلطات المحلية و أذنابها المتربصة بالحزب كامل المسؤولية عما سيترتب عن هذه المضايقات من معارك نضالية غير مسبوقة بالإقليم، مؤكدا أن أسلوب التضييق و الملفات المطبوخة لن يزيد حزبنا إلا ارتباطا بقضايا الساكنة و لن يدفعنا إلا إلى تأكيد و تجديد العهود التي قطعناها مع جماهير شعبنا بأنه قسما لن نركع.. قسما لن نهادن.. قسما لن نتخلى عن المضطهدين الكادحين .. - و لن يكلفنا النضال أكثر مما كلفنا الصمت- المكتب الإقليمي