ترأس وزير الصحة خالد أيت الطالب، مساء يوم أمس الأربعاء 19 غشت الجاري، اجتماعا بولاية جهة مراكشآسفي، بحضور الوالي كريم قسي لحلو، خصص لتدارس الوضعية الوبائية بعاصمة النخيل، مع اقتراح مجموعة من الإجراءات الكفيلة بمواجهة فيروس كورونا و تعزيز المنظومة الصحية في مواجهة كوفيد19. وذكرت مصادر إعلامية، أن من بين هذه الإجراءات، الرفع من الطاقة الاستيعابية للمستشفى الجامعي لاستقبال حالات الإنعاش réanimation، ووضع الاطقم الطبية رهن اشارة المستشفى الميدانى لبن جرير، مع فتح مصحة الصندوق الوطني للضمان ال0جتماعي CNSS من أجل استقبال مرضى كوفيد بما في ذلك بعض حالات الإنعاش réanimation، وهو إجراء سيتم توسيعه ليشمل مصحات القطاع الخاص، مع اعتماد مختبرين خاصين جديدين من أجل تعزيز شبكة المختبرات المؤهلة لاجراء الفحوصات Tests PCR الخاصة بالوبا. كما تقرر -تضيف نفس المصادر-، إعادة تنظيم المسارات الخاصة بكوفيد 19 بمستشفى المامونية، مع نقص الضغط الحاصل على هذا المستشفى من خلال الترحيل الفوري لكل الحالات العادية نحو المستشفى الميداني لبن جرير والذي تم توسيعه و مضاعفة طاقته الاستيعابية، فضلا عن توسيع هذا الإجراء ليشمل أيضا مستشفى الانطاكي، وتخصيص مستشفى ابن زهر (المامونية) للحالات التي تستدعي تتبعا طبيا خاصا فقط، والشروع في تجهيز جميع قاعاته بأجهزة التنفس الإصطناعي، وهي عملية سيتكفل بتمويلها مجلس الجهة، حيث تم توفير الإعتمادات اللازمة لذلك، مع وضع شركة مختصة رهن إشارة المستشفى للشروع في انجاز الأشغال اللازمة ابتداء من يوم الأربعاء 19 غشت.