أعلنت السلطات الصحية بلجنة القيادة الجهوية لليقظة والرصد الوبائي بجهة فاسمكناس، يوم السبت الماضي، شفاء السجين الموقوف مؤخرا في حفل جنسي جماعي بمنتجع سياحي ضواحي صفرو، بعد تأكيد، الأربعاء الأخير، إصابته بفيروس كورونا، (إعلان الشفاء) تسبب في لغط كبير، إذ تضاربت الروايات حول إصابته بكورونا وشفائه منه، بعد قضائه أقل من أربعة أيام بوحدة الحجر الصحي في المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة صفرو، ما جعل البعض يشكك في إصابته بالوباء. في السياق ذاته، أوردت جريدة "أخبار اليوم" وعن المدير الجهوي للصحة بالجهة، المهدي البلوطي، بأن هذا السجين تم الكشف عنه بعد توقيفه بداية الأسبوع الماضي معية 4 أشخاص، فتأكد حمله للفيروس، ووُضع رهن العلاج بوحدة الحجر الصحي بالمستشفى المذكور، وخلال تتبع الفريق الطبي والتمريضي لحالته، خصوصا أنه يعتبر من حالات كورونا الصامتة، أُعيد إخضاعه للكشف المخبري ، عبر تحليلين جاءت نتائجهما سلبية، وهو ما يثبت أن عملية الكشف عن الفيروس لدى هذا السجين عند توقيفه، تزامنت مع المرحلة الأخيرة من احتضان جسمه للفيروس، والمفترضة في أقل من 15 يوما. من جهته، قال مصدر طبي للجريدة نفسها، إن السجين الثلاثيني، الذي كان في آخر مراحل مرضه، تعافى من فيروس كورونا المستجد دون تناول أي دواء.