وقفنا خلال جولتنا الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الجمعة (25 يناير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، “ماعندناش..قربالة في المنتخب.. اللاعبون والطاقم التقني يتبادلون التهم”، و”الكولونيل المزور المحكوم ب4 سنوات حبسا يطلب إسقاط جنسيته المغربية”، و”البرلمان الأوروبي يكفر عن ماضيه المساند للبوليساريو عبر مجموعة صداقة مع المغرب”، و”دافوس يذيب الخلافات بين بنكيران ورئيسة الباطرونا”. ونبدأ مع “الأحداث المغربية”، التي أبرزت أنه مرة أخرى، يتفنن المنتخب الوطني في مرمغة الكرة الوطنية في الأوحال الإفريقية، المنتخب الوطني كان “زرك” بكل ما في الكلمة من معنى، لعبنا دون خطة واضحة المعالم، الدفاع كان مفككا، وسط الميدان ظل تائها في الملعب، فلا هو ساند الدفاع ولا قام بدوره في دعم الهجوم، الذي لم يخلق مشاكل كبيرة لدفاع الرأس الأخضر، هذا الأخير كشف للمغاربة ضعف النهج التكتيكي للطاوسي ومحدودية أداء المحترفين. “أسود الأطلس”حققوا تعادلا صعبا بهدف لمثله مع منتخب يشارك لأول مرة في النهائيات الإفريقية، في اللقاء الذي جمع بينهما، مساء أول أمس الأربعاء، بملعب “موزيس مابيدا”، بمدينة دوربان، هذه النتيجة زادت من تعقيد وضعية النخبة المغربية في المجموعة الأولى. وأكدت “المساء” من جهتها، أنه أياما قليلة بعد إدانته بأربع سنوات حبسا نافذا بعد محاكمة مثيرة، أعلن المتهم بانتحال صفة ضابط سام في جهاز “لادجيد” عزمه توجيه طلب رسمي يعلن فيه تخليه عن الجنسية المغربية، ردا على ما وصفه بالانتهاكات التي مورست ضده بعد حرمانه من المحاكمة العادلة. وقرر المتهم إرسال طلب في الموضوع إلى رئيس المجلس الدستوري والوكيل العام للملك، مصحوبا بجواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية، موازاة مع رسالة موجهة إلى الديوان الملكي يشرح فيها أسباب تنازله عن الجنسية، واعتبر أن هذا القرار يأتي بعد إحساسه بالغبن بعد “الحكم الجائر الذي طاله”. وفي موضوع آخر، كتبت اليومية نفسها، أنه بعد الانتقادات التي تعرض لها البرلمان الأوروبي في المغرب، خاصة في ظل مواقفه السلبية من بعض القضايا السيادية، وعلى رأسها ملف الصحراء، يحاول مسؤولو هذه المؤسسة الأوروبية الاغتسال من ماضيهم المساند ل”البوليساريو”، من خلال خلق مجموعة صداقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. وقال بيتر كراوس، المسؤول في الإدارة العامة للسياسات الخارجية للبرلمان الأوروبي للصحيفة نفسها، إن وفدا من النواب الأوروبيين، أعضاء مجموعة الصداقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، سيقوم بزيارة للمملكة ما بين 31 يناير ورابع فبراير المقبل. وفي خبر آخر، أكدت الجريدة أن أشغال منتدى “دافوس”، التي انطلقت أول أمس الأربعاء، بسويسرا، أذابت الخلافات بين رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ورئيسة الباطرونا، مريم بنصالح. فقد كشفت مصادر مطلعة أن الطرفين اتفقا قبل رحلتهما لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي على توحيد خطاباتهما تجاه القضايا التي تهم المغرب، وعدم نشر غسيل ما يجري حاليا في عالم المال والأعمال المغربي أمام الأطراف الخارجية.