في خطة أقرب ما يفهم منها، أنها محاولة لخلق جسور الصداقة بين البرلمان الأوربي والمملكة المغربية، حاول مسؤولو من داخل البرلمان الأوربي التنكر من ماضيهم المساند لجبهة البوليساريو من خلال "خلق مجموعة صداقة بين الاتحاد الأوربي والمغرب". إذ قال بيتر كراوس المسؤول في الإدارة العامة للسياسات الخارجية للبرلمان الأوربي اليوم بهذا الخصوص، إن وفدا من النواب الأوربيين، أعضاء مجموعة الصداقة بين الاتحاد الأوربي والمغرب، سيقوم بزيارة للمملكة ما بين 31 يناير الجاري ورابع فبراير المقبل، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي لتقريب وجهات النظر بين المسؤولين الحكوميين وفعاليات المجتمع المدني المغربي من جهة، ومسؤولي الاتحاد الأوربي من جهة أخرى. وأضاف نفس المسؤول في تصريح ليومية "المساء" الصادر عددها ليوم غد الجمعة، أن فكرة خلق مجموعة صداقة مع المغررب جاءت لوضع حد لجبهة البوليساريو داخل البرلمان الأوربي، مشيرا إلى أن الجبهة استطاعت، بشكل غير رسمي، تشكيل لوبي داخل البرلمان للدفاع عن مصالحها، وهو ما اقتضى تشكيل مجموعة الصداقة للتعامل بنوع من التوازن بين جميع الأطراف