قراءة رصيف صحافة الأربعاء من “الأحداث المغربية” التي كتبت أن البرلمان الأوروبي يعري نفاق الجزائر والبوليساريو، بعد أن طالبت الجزائر الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدات للانفصاليين. وأضافت الجريدة أن توفر البوليساريو على هذه الترسانة العسكرية الكبيرة والادعاء بوجود أزمة إنسانية طلبا للمساعدات الإنسانية جعل عددا من البرلمانيين الأوروبيين يميطون اللثام عن ضجر أوروبي من هذه المفارقات، خصوصا في ظل الأزمة التي تمر منها دول الاتحاد بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد. ووفق الخبر ذاته، فإن النائب البرلماني إلهان كيونشيوك قال إن قادة البوليساريو يستغلون باستمرار الوضع الإنساني في مخيمات تندوف لجلب انتباه مؤسسات الاتحاد الأوروبي حول مصير الساكنة التي تعيش بها، قبل استفسار الممثل السامي للاتحاد الأوروبي حول ما إذا كانت المفوضية الأوروبية على علم بهذا الوضع السوريالي. وإلى “المساء” التي أفادت بأن المصالح الطبية التابعة لكل من القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، بتنسيق مع معهد باستور، صادقت على أول كاشف طبي، أو ما يعرف ب”الكيت” مغربي الصنع 100 في المائة، جرى خروجه إلى العموم بشكل رسمي بعد أن كشفت عن ذلك المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والإبداع والبحث العلمي. وأضاف الخبر أن المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والإبداع والبحث العلمي، التي يوجد مقرها بالعاصمة الرباط، قالت إنها قامت بإخضاع هذا المنتوج لسلسلة من عمليات التحقق في المراكز البيولوجية والفيروسية المرجعية، على المستويين الوطني والدولي والتي مكنت من إثبات نجاعة وفعالية هذا الاختيار. ووفق المنبر ذاته فإن الفحص السريع سيطرح في المستشفيات والمراكز الصحية خلال الأسبوع الجاري، للكشف عن الفيروس طوال فترة الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي الوباء. وتورد الجريدة ذاتها أن منع برلمانيين من التنقل إلى مدينة الرباط لحضور أشغال مجلس النواب أثار غضب الفرق البرلمانية، بحيث اشتكت الفرق البرلمانية من منع عدد من نواب الأمة من التنقل خارج دوائرهم وحتى داخلها من قبل السلطات العمومية بذريعة عدم حصولهم على أذون خاصة تبرر تنقلاتهم، مما عرقل قيامهم بمهامهم التمثيلية والدستورية. وأشارت “المساء”، كذلك، إلى فتح 70 سوقا لبيع المواشي في إطار الاستعدادات والتحضيرات لعيد الأضحى، حسب ما كشف عنه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، لافتا إلى قيام المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، المعروف اختصارا ب”أونسا”، بمهامه لضمان السلامة الصحية لقطيع الماشية، من خلال تلقيح 21 مليون رأس من الأغنام و2.5 ملايين من الأبقار، إلى جانب إحصاء جميع ضيعات تسمين الأغنام والماعز المعدة للعيد. وإلى “أخبار اليوم” التي أفادت بأن البروفيسور مصطفى الناجي قال، في تصريح للجريدة، إن المؤشرات الإيجابية التي يسجلها المغرب جيدة جدا، خاصة مع استقرار مؤشر انتقال العدوى المعروف بR0 في أقل من 0.7، مضيفا أن المؤشر الوبائي يجب أن يستقر في 0.5، ليكون رفع الحجر التدريجي المقبل آمنا وتعطى الإشارة لعودة الحياة إلى طبيعتها وإن كان وفق شروط. وتابع البروفيسور ذاته: “إذا أردنا أن ننقذ أنفسنا وبلدنا بشكل نهائي، فهذه مسؤولية الجميع، وعلى المواطنين أن يبقوا ملتزمين بإجراءات النظافة والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات والتعقيم، في ظل غياب دواء ولقاح خاص وفعال يبقى العلاج هو الوقاية من الإصابة. أما بخصوص وجود الفيروس في الشاطئ أو المسابح التي يكون عليها إقبال في هاته الفترة، فيقول البروفيسور الناجي: “توجد دراسات بهذا الخصوص تقول إن الفيروس بإمكانه أن يكون في المياه العادمة التي تصب في البحر، وبالتالي الخطر قائم وإن كان بحظوظ قليلة لذلك يجب أن يأخذ المواطن كافة احتياطاته”. الختم من “العلم” التي نشرت أن المغرب يقضي على أمل الإسبان في عودة التهريب المعيشي، بحيث شرع في إنجاز الشطر الأول لمنطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق. وتشير المعطيات من عين المكان في بدء وضع إطارات قصديرية في المنطقة التي من المنتظر أن تحتضن هذا المشروع على مساحة تقدر ب 10 هكتارات، إذ يتضمن مستودعات لوضع السلع المستوردة، مع تخصيص مساحات لمشاريع تجارية وأنشطة التصدير والاستيراد.