لوحظ مؤخرا اعادة تمركز فرقة الدراجين التابعة لمفوضية الشرطة بآيت ملول مدعومة بعناصر أمنية أخرى في محاور طرقية مغايرة للتي كانت تعرف تواجدهم بها سابقا قبل الزيارة الملكية الأخيرة لأكادير الكبير.هذا التواجد الذي هم خصوصا النقطة القريبة من القنطرة الجديدة المؤدية لمذبح انزكان وهي النقطة التي تمكن من مراقبة جميع العربات المتوجهة من والى آيت ملول عبر الواجهة الغربية خصوصا ما تعلق بالدراجات النارية التي يستغلها اللصوص وقطاع الطرق للسطو وتهديد المارة.هذا التواجد لفرقة الدراجين الأمنية التي لا شك ستعيد ضبط الأمور بعد انتشار أخبار عن اعتراض سبيل مواطنين اثنين بأمكنة بآيت ملول من طرف لصوص مستعملين دراجة نارية حيث نشرت صفحة الكترونية لصورة قيل بأنها للصين يمتطيان دراجة نارية تطالب الساكنة باتخاذ الحيطة والحذر.مثل هذه الأخبارالتي اختفت لشهور طويلة بالمدينة بسبب كما قلنا التحركات الناجعة للفرقة الأمنية المذكورة.الجميع يأمل اذن أن يتم دعم مثل هاته التحركات التي ترنو ضبط المجال أمنيا وبالتالي الحد من كل ما من شأنه تهديد السلامة الجسدية للمواطنين.فهل سيقدم المسؤولون الاقليميون وادارة الحموشي كل الدعم التقني واللوجيستي لمثل هاته التحركات المطلوبة؟