معلوم أن مدينة آيت ملول جماعة مترامية الأطراف يتطلب توفير الأمن بها بذل المزيد من الجهودات, خصوصا أمام الحالات الطارئة التي يمكن أن تشهدها بعض المناطق التي عرفت في الماضي حوادث تمس بالأمن,ولعل المتتبع لتحركات فرقة الدراجين التابعة لمفوضية الأمن بآيت ملول , يِؤكد التواجد الفعال لهاته الأخيرة التي نشط أفرادها مؤخرا قرب محاور معهد التكوين المهني للنقل, وكذا بمناطق لمزار وماحولها ,كالطرق المؤدية لمذبح انزكان ,و لكلية الشريعة وللمؤسسات التعليمية الأخرى بالمنطقة, خصوصا مع بداية الموسم الدراسي الجديد وما يتطلبه ذلك من يقظة وحذر تفاديا لكل ما من شأنه المس بسلامة التلاميذ وغيرهم من المواطنين الذين يتحركون في أوقات مبكرة صباحا, ليأتي التواجد اليومي- كما رصدنا ذلك- لهاته الفرقة منذ الساعات الأولى للصباح ليساهم في تعزيز الأمن بالمناطق المذكورة وهو ما كان مطلبا ملحا في فترات سابقة لجميع الفرقاء الاجتماعيين رغبة في محاربة كل أشكال الجريمة وتهديد سلامة المواطنين.لهذا نأمل من المسؤولين المركزيين و الجهويين للأمن تقديم ما يتطلبه هذا من دعم حتى تعم التجربة المدينة بكاملها وتستمر.