توصلنا ببلاغ من كاتب فرع حزب الاستقلال بأيت ملول، جاء فيه: أنه على اثر الاجتماع الذي عقده مكتب الفرع مؤخرا والذي تدارس في جدول أعماله نقطا متعلقة بقضايا مهمة تهم ساكنة المدينة...حيث أنه وبعد الاتفاق على جدول الاعمال ناقش أعضاء الفرع بعمق ومسؤولية واقع ومشاكل المدينة، في قطاعات مهمة، كالأمن، النظافة، النقل المدرسي، الصحة والثقافة، وبعد تدارس وتشخيص جل المشاكل التي تعاني منها المدينة، خلص المجتمعون إلى ما يلي : أن أمن المواطنين أولوية لا يمكن التهاون فيها، وأن قلة الإمكانيات البشرية و اللوجيستيكية لمفوضية ايت ملول لا تسمح باستتباب الأمن في جميع مناطق المدينة على اعتبار أن ايت ملول مدينة مترامية الأطراف مم خلق مجموعة من البؤر السوداء بكل من ازرو قصبة الطاهر المزار و الحي الصناعي.و كذلك لغياب الإنارة العمومية ببعض المناطق، من هذا المنطلق يطالب أعضاء الحزب المسؤولين بتعزيز المدينة بالعنصر البشري والإمكانيات اللوجيستيكية ، و كذا ببناء مراكز للشرطة بكل أحياء المدينة. كما اعتبر المجتمعون أن طريقة تدبير المجلس البلدي لقطاع النظافة مازال لم يرق الى مستوى تطلعات المواطنين،مما أذى إلى بروز مشاريع مطارح النفايات بالمدينة، خاصة بالساحة المقابلة لحي أملاك سوس،و يطالب مكتب الفرع بتعزيز وتجديد أسطول النظافة، و كذلك تمكين جمعيات المجتمع المدني من الإمكانيات اللازمة للقيام بدورها التوعوي و التأطيري. استنكار لامبالاة المسؤولين للمشاكل التي يعاني منها طلبة المدينة للوصول الى جامعة ابن زهر،حيث أصبح لزاما عليهم التوجه اولا الى مدينة انزكان و منها الى الجامعة.و بالتالي وجب على المسؤولين المحليون و الإقليميون التدخل لدى شركة النقل المسؤولة لتخصيص خطوط مباشرة من ايت ملول الى الجامعة. كما استنكر أعضاء الفرع غياب أية مركبات ثقافية ،و دور الشباب بمعناها الحقيقي، لتمكين الجمعيات من ممارسة أنشطتهم بكل أريحية و صقل مواهبهم ، حيث انه لا يمكن تقبل أن مدينة مثل ايت ملول لا تتوفر لحد الآن على اية قاعة عمومية تليق لتنظيم الندوات و العروض، أو لعرض المسرحيات أو لتنظيم الأنشطة الثقافية. كما استغرب المجتمعون، غياب الإرادة الحقيقية لدى المنتخبون و وزارة الصحة، لتطوير قطاع الصحة بالمدينة وبناء مستشفى يليق بقيمة ايت ملول. كاتب الفرع : ايت المربوط مولاي توفيق