اجتمعت اللجنة التحضرية لتأسيس تنسيقية جالية أبناء مدينة ايت ملول و المقيمة بفرنسا وبالضبط بباريس وضواحيها لتدارس الصيغ الكفيلة لتكوين إطار قانوني يمثلها وبواسطته يمكنها التدخل لإسماع صوتها بالمدينة الأم ، وحضر الاجتماع الذي دام أزيد من ثلاث ساعات كلا من عبد الرحمن بوبكري ومانضا العربي وبوالعساير ومحمد بونو و محمد برادة في حين تعذر الحضور لرشيد العيرج ،وخلال التدخلات أجمع الحاضرون على ضرورة وضع بصمة المهاجر بالمدينة من خلال العمل والتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني بالمدينة ،كما عبروا عن اهتمامهم بمستقبل المدينة ومساندتهم لكافة القوى الحية بها بما فيها تنسيقية المجتمع المدني ،كما عبروا عن رغبتهم في دعم مجال التكوين بالمدينة وتأهيل أطر الجمعيات وذلك بدعم الدورات التكوينية ،والاتصال بجمعيات ومنظمات حكومية وغير حكومية دولية لدعم مشاريع التنمية بالمدينة ،وتنظيم حملات البر والإحسان لدعم الفقراء والمعوزين ومحاربة الفقر والهشاشة والأمية ،كما حضرت بقوة مشاكل ايت ملول في الاجتماع من قبيل الصحة والتعليم والأمن والنقل وحضر حس الحماس في مناقشة الحاضرين فكانت كل المداخلات نابعة من الإيمان العميق بغد أفضل لمدينتهم وبضرورة توحيد الجهود بين المسؤولين كل من موقعه والفعاليات السياسية والجمعوية ، كما ناقش الحاضرون الصعوبات التي تعترض عمل تنسيقية الجالية وكيف سيتم تحويل عملها من الإطار النظري إلى التطبيقي، ومن باريس إلى أيت ملول وخاصة في ظل تسييس العمل الجمعوي بالمدينة لكون التنسيقية تريد العمل في إطار بعيد عن كل لون سياسي وبدون خلفية ومن تم ضرورة تحديد الطاقات الجمعوية التي يمكن التعامل معها بالمدينة . وللإشارة فإنه يقطن بباريس وضواحيها جالية مهمة من أبناء مدينة ايت ملول ، منها فئة تشغل مناصب مهمة ويمكن أن يكون فتح قنوات الاتصال معها فاتحة خير على المدينة وهو السبب الرئيسي الذي من أجله سيتم تأسيس التنسيقية للتنقيب على أبناء ايت ملول بالمهجر والذي لن يقتصر على باريس وضواحيها بل سيشمل كافة دول أوربا ولما أمريكا وكندا .