تعرض أحد رجال التعليم بمنطقة المزار وهو في طريقه إلى العمل صباح هذا اليوم على الساعة السابعة والنصف من صباح هذا اليوم السبت 12مارس 2011 قرب حائط مقبرة سيدي ميمون المزار للسرقة، من طرف شخصين على متن دراجة نارية من نوع بيجو سبور، مهددين إياه بالسلاح الأبيض. و قد تم سلبه كل ما يملك من نقود و وثائق شخصية و كذا دراجته النارية من نوع MBK swing التي يتنقل بها من منزله إلى مقر عمله الكائن بسيدي بيبي. وحسب المعلومات المتوفرة فإن أحد هذين الشخصين من ذوي السوابق، وقد تم إطلاق سراحه مؤخرا. و بعد إعلام المعني بالأمر للشرطة بأيت ملول قامت هذه الأخيرة بجولة بالمنطقة برفقيته لكن دون جدوى. فالسؤال المطروح هو: من يحمي مواطني و سكان حي المزار من مثل هؤلاء المجرمين الذين يهددون حياة العاملين والمتنقلين بين المزار و أيت ملول أو إنزكان؟.فلا بمر يوم إلا ونحن نسمع فيه عن سرقة أو تعرض سبيل أحد المارة هنا أو هناك. فأين الجهات المسؤولة عن حماية المواطنين و من هو المسؤول عن هذا التسيب الذي تعرفه منطقة المزار ونحن نعلم أن الغابة القريبة من المنطقة تعد ملجأ للمجرمين و ذوي السوابق و مكانا آمنا لهم .فإلى متى ستبقى حياة ساكنة المزار مهددة؟ المستقبل لوحده هو الذي سيكشف عن الجواب.