تمكنت الفرقة الثانية للأبحاث في غطار انشطتها لمحاربة ظاهرة المخدرات بوجدة خلال شهر يناير الماضي من إيقاف 55 متورطا في ترويج المخدرات من الكيف والشيرا وحجز كميات مهمة بمدينة وجدة. ومن أهم القضايا المنجزة ثلاثة عمليات تتعلق الأولى باعتقال ثلاثة أشخاص، يوم الأحد 10 يناير الماضي، على مستوى حي لازاري بحوزتهم حوالي 10 كلغ من الكيف وطابا و90 غرام من مخدر الشيرا، وتم إيقاف يوم السبت 16 يناير الماضي، ثلاثة أشخاص آخرين بحوزتهم 2,350 كلغ من الكيف وحجز دراجتين ناريتين كانتا تستعملان لتنقلاتهم. وفي نفس السياق قامت ذات العناصر ، يوم الأحاد 17 يناير الماضي، يإيقاف شخص قادم من مدينة الناظور على متن سيارته من نوع رونو 25 بحي الوحدة عند مدخل مدينة وجدة بحوزته 4,760 كلغ من الشيرا كان في نيته ترويجها بمدينة وجدة. وتم إحالة جميع الأضناء على العدالة من أجل حيازة المخدرات والاتجار فيها. كما أحالت عناصر المجموعة الثالثة للأبحاث التابعة لمصالح الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة،على استئنافية وجدة، يوم الأربعاء 20 يناير الماضي، مجموعة من الأشخاص من أجل تكوين عصابة إجرامية تتعاطى لاعتراض سبيل المواطنين والسرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض والاغتصاب بالضرب والجرح والسكر العلني. وفي التفاصيل، توصلت ذات العناصر بشكايات من أربعة مواطنين من بينهم سيدة في شأن الضرب والجرح بالسلاح الأبيض وسرقة دراجة نارية وتعرض السيدة لعملية اغتصاب جماعية من طرف مجموعة من الأشخاص تم الإدلاء بأوصافهم. وبناء عليه تحركت عناصر الفرقة الثالثة وباشرت تحرياتها في الوقائع أسفرت عن إيقاف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 17 و20 سنة كلّهم من ذوي السوابق العدلية بالمدينة القديمة كما تم حجز سكين كبير الحجم لدى أحدهم. وخلال البحث والتحقيق اعترف الموقوفون باقتياد السيدة صباحا باكر إلى أحد الأزقة الخالية وقاموا باغتصابها تباعا كما أقروا بتعريض الأشخاص الثلاثة الآخرين للضرب والجرح بالسلاح الأبيض في محاولة منهم لتجريد أحدهم من دراجته النارية. واعترف أحد الجناة بقيامه رفقة أربعة جناة آخرين من رفقائه في المدة الأخيرة باعتراض سبيل سيدة أخرى وقاموا باغتصابها جماعيا تحت طائلة التهديد بالساح الأبيض بمحيط شارع علال الفاسي بمدينة وجدة، وتعريض مواطن آخر للضرب والجرح بالسلاح الأبيض. وأحيل الأضناء على العدالة في ما زال البحث جاريا في حقّ الجناة المتواجدين في حالة فرار بعد التعرف عليهم. وفي عملية أخرى أحالت عناصر الفرقة الثالثة للأبحاث التابعة لمصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية وجدة، صباح يوم الجمعة 29 يناير الماضي، على العدالة شخصا من أجل حيازة والإتجار في الخمور المهربة في ما زال البحث جاريا في حقّ ابنه البالغ من العمر 28 سنة المتواجد في حالة فرار. وجاء إيقاف الضنين البالغ من العمر 50 سنة، في إطار الحملات التطهيرية للحدّ من ظاهرة ترويج الخمور المهربة التي تقوم بها فرقة الثالثة للأبحاث بمؤازرة من فرقة الأبحاث والتدخل التابعة للشرطة القضائية، حيث قامت ذا العناصر بمداهمة منزل الموقوف بحي سدرة بوعمود بمدينة وجدة يوم الأربعاء 27 يناير الماضي أين تم حجز كمية كبيرة من الخمور المهربة من مدينة مليلية المحتلة عبر الناظور تتمثل في 188 قنينة ويسكي.