شهد صباح يوم الجمعة الماضي، وبالضبط في تمام الساعة السابعة والنصف صباحا, إقدام أحد اباطرة المخدرات على استعمال سلاح ناري بمعية مرافقيه المشكّلين لعصابة إجرامية معروفة بخطورتها بين ساكنة المنطقة, وهي المكوّنة من أربع أشخاص ذوي سوابق عدلية,حيث هاجم الجميع منزل المدعو (م.ا) الكائن بحي أفراس على الطريق الرابطة بين مركز زايو وجماعة رأس الماء. وفرضت العصابة المهاجمة على الضحية وعائلته حصارا تامّا مع مطالبته بأداء فدية للتخلص من الوضعية المفروضة، ما جعل المُحاصرين يربطون الاتصال بمفوضية الشرطة للتدخل قبل العمد إلى مطاردة أفراد العصابة الإجرامية المُحاصِرَة باستعمال سيارة، ما دفع بالمهاجمين إلى إطلاق عيارات نارية من سلاح ناري يتوفرون عليه, أصابت سيارته التي كان متنها وذلك على مرأى ومسمع من رجال الشرطة، قبل أن يفرّ المعتدون. وتشير بعض المصادر لكون الضحية حرّر بمقر مفوضية الشرطة محضرا بالنازلة، مطالبا حمايته وأفراد عائلته, مدليا بتسجيل صوتي حصّله أثناء الحديث مع المعتدين وهي تطالبه بالفدية، مع إبراز نية عقده ندوة إعلامية لتسليط الضوء على الاعتداء وتفاصيله من أجل الضغط لأخذ بمطلب حمايته مأخذ الجدّ. وعلى الساعة العاشرة صباحا من اليوم الموالي للأحداث المذكورة, حضر لمنزل الضحيّة ثلّة من ممثلي المنابر الإعلامية والسياسية والجمعوية، وكذا بعض العناصر من فرع جماعة العدل والاحسان بزايو, قصد معرفة التفاصيل وتسجيل دعوات المساندة رغم ارتجالية الموعد. وأرجع الحادث، حسب قراءات بعض العارفين بما يجري بزايو، لوجود حسابات شخصية بين العصابة المُهاجِمة والضحية منذ السنة الفارطة, وبالضبط بينه وبين أحد المعتقلين الحاليين بسجن الناظور المحلي على خلفية قضايا تهم الترويج للمخدّرات القويّة، رابطين بين العمل الإجرامي المسجل مؤخّرا وبين عمليات سطو متبادل مسجّلة في وقت سابق بين الطرفين مست "بضائع خاصّة".