اعترض لصوص سبيل تلميذة كانت متجهة لدراستها صبيحة يوم الثلاثاء 21-4-2015 عندما حاصرها لصان كان يمتطيان دراجة نارية باستعمال السلاح الأبيض فسلباها أغراضها الشيء الذي عرضها لفزع شديد وأدى الى استنكار بقية سكان التجزئة وما جاورها نتيجة تكرار مثل هذه العمليات بالمنطقة خلال الأيام الماضية حيث تعرض أحد الشباب لضربات بالسلاح الأبيض على مستوى رأسه من طرف لصوص يمتطون دراجة نارية رفض الادعان لمطالبهم..فكان ذلك من بين الأسباب التي دفعت جمعيات المجتمع المدني الى اصدار بيان استنكاري ومراسلة المسؤولين المحليين والأقليميين من أجل حماية أرواح وأجساد المواطنين من مثل هِؤلاء المجرمين الذين يرهبونهم ..حتى وقعت واقعة اليوم التي تتطلب تحركا عاجلا لأجهزة الأمن من خلال دوريات منتظمة تركز على الأوقات الحساسة التي يستغلها اللصوص لتنفيذ جرائمهم…بعض المواطنين تساءلوا عن سبب عدم تزويد المنطقة بمخفر شرطة يسهل عملية التدخل هذه وبالتالي الضرب بيد من حديد على من يهدد سلامة المواطنين كما أن فرقة الدراجين الأمنية مطالبة بتعقب مستعملي الدراجات النارية من الشبان للتأكد من هوياتهم في الأزقة والأحياء" ماشي غير في الطرق الرئيسية" فهل ستتحرك الأجهزة الأمنية لحماية المواطنين أم أن "تاشفارت أوتاقطاعت ستخيم بهذه المنطقة؟".