يعتبر مطار أكادير المسيرة من أكبر وأهم المطارات بالمغرب لما له من دور في ربط قطبي الشمال والجنوب للمملكة،بالإضافة إلى أنه يستقطب عدد كبير من السياح، فهو إذا نافذة مدينة أكادير وجهة سوس على حد سواء. إلا أنه في الواقع يتبين لنا العكس عندما نلاحظ أن شركات النقل الجوي وأخص هنا بالذكر الخطوط الملكية المغربية لا تساهم بتاتا في تشجيع السياحة الخارجية وحتى الداخلية، ونجد هذا في تسعيرة التذاكر الخيالية التي تفوق بكثير وتضاعف تذاكر الخطوط الأخرى. فمثلا تذكرة أكادير نحو مدينة الدارالبيضاء تصل أحيانا إلى 2500 درهم. ونجد هدا الارتفاع كذلك في الرحلات التي يستقبلها مطار أكادير المسيرة من دول الاتحاد الأوربي، أمريكا ودول الخليج، وهو الأمر الذي يرغم العديد من السياح لتكون وجهتهم مطار الدارالبيضاء أو مراكش ليتم بعدها الانتقال برا نحو مدينة أكادير. وكل عطلة صيفية يتذمر المغاربة المقيمين بالخارج من هدا الارتفاع المهول في تذاكر شركة الخطوط الملكية المغربية، مما يجعلهم يختارون الخطوط الأخرى، وهدا في ظل سياسة السماء المفتوحة التي نهجتها المملكة مؤخرا. أهكذا إذن نطمح للوصول إلى رؤية 2020