طالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة باكادير، المفتشية العامة للوزارة و المجلس الجهوي للحسابات و المفتشية العامة للمالية للتدخل في الاختلالات المالية و الادارية التي يتخبط فيها المركز الاستشفاىى الجهوي باكادير، محدرا مما سماه “التعيين في مناصب المسؤولية” بناءا على الانتماء الحزبي عوض معيار الكفاءة و الاستحقاق فانه يؤكد على أن مثل هذه المؤامرات الدنيئة و الشطط في استعمال السلطة لن يثني مناضلي الجامعة عن مواصلة مسارهم النضالي و فضح الفساد ومن يدور في فلكه. وقد أصدر المكتب الاقليمي التابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بيانا بهذا الخصوص، توصلت أكادير24 بنسخة منه، يتضمن حيثيات الموضوع، وهذا نصه الكامل:
بيان استنكاري1 اكادير في 07/10/2019 متابعة منه للتضييق الممنهج الذي يتعرض له مناضلو الجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالمركز الاستشفاىى الجهوي باكادير بسبب مواقفهم المبدئية,عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة باكاديراجتماعا استثنائيا يومه الأحد 29/09/2019 بمقر النقابة و بحضور ممثلين عن المكتب الوطني لمتابعة هذا الملف حيث سجل مكتبنا النقابي ما يلي : – محاولات يائسة من طرف مدير المستشفى تسعى إلى تكميم الأفواه عبر اتخاذ إجراءات تعسفية جائرة في حق مناضلي الجامعة. – الزج بتقني في حفظ الصحة و البيئة يعمل بالمستشفى و عضو الكتابة الإقليمية للجامعة باكادير في ملف تأديبي وذلك بعدما أعطيت التعليمات من طرف الجهات المعلومة لبعض عناصر شركات المناولة من اجل وضع شكايات كيدية ضد التقني المعني بالأمر. – عرض موظف تابع لوزارة الصحة على لجنة البحث التمهيدي في إطار مسرحية تراجيدية بناءا على شكايات عناصر شركات المناولة بعدما قام هذا الأخير بوضع تقارير و ملاحظات تقنية تهم تجاوزات هذه الشركات و عدم احترامها لدفاتر التحملات يشكل فضيحة مدوية و يطرح اكثر من علامات استفهام حول الدوافع الأساسية وراء ذلك. – عدم قدرة مدير المستشفى على احتواء ابسط الأزمات و استنجاده بالمندوب الإقليمي للصحة باكادير. – تنقيل تعسفي لنائب الكاتبة الإقليمية للجامعة باكادير من المصلحة التي كان يشتغل بها (مسؤول عن الوحدة المالية و المعلوماتية) إلى مصلحة أخرى و ذلك نزولا عند رغبة احد الاطر النقابية المجهولة على حد تعبير مدير المستشفى نفسه. – تخبط و ارتجالية مدير المستشفى في تنزيل قرارات ادارية تفتقر للمشروعية القانونية من حيث الإجراءات المسطرية. – المشاكل التي يرزأ تحت وطأتها المركز الاستشفاىى الجهوي باكادير هي نتيجة مباشرة لسوء التدبير و غياب الحكامة الجيدة حيث تم إسناد مهمة تدبير هذا المرفق الحيوي إلى المدير الحالي الذي لم يتلقى أي تكوين نظامي في التسيير و التدبير الإداري إضافة إلى عدم إخضاع هذا المنصب للتباري طبقا للقوانين الجاري بها العمل من اجل اختيار الأكثر كفاءة و ذلك تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية. وبناءا عليه فان المكتب النقابي يعلن مايلي : * تضامنه المطلق مع مناضلي الجامعة باكادير واستعداده الانخراط في جميع المعارك النضالية المشروعة دفاعا عن الحقوق و الحريات . * دعوته كافة الجهات المسؤولة إلى اتخاذ التدابير الضرورية لوضع حد لسوء تدبير هذا المرفق الحيوي ووقف الإجراءات التعسفية في حق مناضلي الجامعة. * مطالبته المفتشية العامة للوزارة و المجلس الجهوي للحسابات و المفتشية العامة للمالية للتدخل في الاختلالات المالية و الادارية التي يتخبط فيها المركز الاستشفاىى الجهوي باكادير و التي سيتطرق إليها مكتبنا النقابي بشكل مفصل عبر بيانات لاحقة. و في الأخير فان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة باكادير إذ يجدد تحذيره من التعيين في مناصب المسؤولية بناءا على الانتماء الحزبي عوض معيار الكفاءة و الاستحقاق فانه يؤكد على أن مثل هذه المؤامرات الدنيئة و الشطط في استعمال السلطة لن يثني مناضلي الجامعة عن مواصلة مسارهم النضالي و فضح الفساد ومن يدور في فلكه. و دامت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة صامدة و مناضلة.