اهتزت مدينة سيدي سليمان صباح اليوم (الأربعاء)، على وقع جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها سيدة في الخمسينيات من العمر، رفقة زوجها الذي يدير مكتبا للدراسات الهندسية في الستينيات من عمره، داخل شقتهما بالطابق الأول من إحدى العمارات المتواجدة بحي السلام، غير بعيد عن مقر المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي سليمان، بعدما تعرضت الزوجة للذبح، بطريقة وحشية من قبل “مجهول”، فيما تم طعن الزوج بطعنات في أنحاء مختلفة من جسده، تسببت له في نزيف كميات مهمة من الدماء. وذكرت الأخبار، أن خادمة المنزل، تفاجأت صباح (الأربعاء)، بوجود الزوجين مدرجين في الدماء، وهو ما دفعها إلى الصراخ عبر نافذة المنزل، قبل أن يحضر أعوان السلطة بالنفوذ الترابي للملحقة الإدارية الثانية، رفقة عناصر القوات المساعدة، الذين قاموا بتطويق مسرح الجريمة، في انتظار حضور عناصر الأمن الوطني وفرقة الشرطة العلمية، في وقت لاحق لمكان وقوع الجريمة، وسط تجمهر المواطنين، في الوقت الذي جرى نقل الخادمة نحو مقر المنطقة الأمنية من أجل الاستماع إلى إفادتها بخصوص الجريمة. إلى ذلك، نقلت عناصر الوقاية المدنية “الزوج” نحو المستشفى الإقليمي، من أجل التأكد من وفاته، في حين أكدت مصادر الجريدة، بأن النيابة العامة المختصة، أمرت بالتسريع بإجراءات البحث والتحري، لمعرفة مرتكب الجريمة، وأسباب وقوعها، والاهتداء في ذلك بجميع الوسائل والقرائن الكفيلة بضبط المتهم الرئيسي، وفك خيوط الجريمة.