أصبحت مدينة الدارالبيضاء تستيقظ كل يوم على جرائم القتل، فبعد يوم واحد من إقدام رجل ستيني، أمس الإثنين، على الإجهاز على زوجته الأربعينية بالسلاح الأبيض بحي جميلة2 بمقاطعة سباتة، استفاق سكان حي سيدي البرنوصي صباح اليوم الثلاثاء على وقع جريمة قتل جديدة بطلها شخص آخر أقدم على توجيه طعنات قاتلة لزوجته وشقيقتها. وحسب مصادرنا فقد تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة البرنوصي من توقيف المشتبه به، وهو مهاجر سابق يبلغ من العمر 53 سنة، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطه في جريمة الضرب والجرح بالسلاح الأبيض المفضي إلى الموت، هذه الجريمة التي ذهبت ضحيتها شقيقة زوجته البالغة من العمر 39 سنة، فيما لا زالت زوجته البالغة 49 سنة ترقد بالمستشفى جراء الجروح التي تعرضت لها أيضا على يد زوجها.
وأوضحت مصادرنا أن الزوج الموضوع حاليا رهن تدابير الحراسة النظرية، دخل في خلاف حاد مع زوجته وشقيقتها، بمنزله الكائن بحي الأمل 2 بسيدي البرنوصي، قبل أن يعرضهما للطعن بالسلاح الأبيض، الأمر الذي أسفر عن وفاة شقيقة زوجته في الحين، فيما نقلت زوجته في حالة صحية حرجة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأمس الاثنين سلم رجل ستيني نفسه إلى مصالح الأمن بالدائرة الرابعة بمقاطعة سباتة بالدار الدار البيضاء، مخبرا إياهم بأنه قام بتصفية زوجته طعنا بالسكين بمقر مسكنهما بحي جميلة 2، وذلك في حدود الساعة السابعة وعشرين دقيقة صباحا.
وعندما انتقلت عناصر الشرطة القضائية والعلمية إلى المنزل رقم 4 بالزنقة 18 بجوار "حمام الفن"، تمت معاينة جثة امرأة أربعينية، وهي غارقة في بركة من الدماء، وتحمل جثتها طعنات عدة.