تزداد معانات طلبة كلية العلوم القانونية والاقتصادية و الاجتماعية ابن زهر مع مشكل الاكتظاظ كلما اقتربت فترة ألامتحانات اد تشهد الكلية في هده الفترة من السنة الدراسية اكتظاظا يصفه البعض بالمهول ..حيت يحج اغلب الطلبة من الجهات الاربع للاستفادة من اخر الحصص التي تكون عبارة عن مراجعة لما فاتهم من الدروس وفرصة لنسخ الملخصات,المطبوعات والكتب التي يضعها كل استاد بين ايدي الطلبة في مركز النسخ الجامعي او بالمكتبات و في سؤال لنا لإحدى الطالبات عن مشكل الاكتظاظ تقول الطالبة اسماء سنة اولى في شعبة الاقتصاد انها تعاني الامرين من اجل الحصول على مقعد,فالمدرج لايسع الكم الهائل من الطلبة,فتضطر احيانا للوقوف لمدة ساعتين من اجل الاستفادة من المحاضرة بدون تدوين اهم النقط ويشكو اخرون من الضجيج بينما يجد الاستاد نفسه عاجز عن التحكم في مئات الطلبة اثناء القاءه للمحاضرة,وتستمر المعاناة بتخوف مجموعة من الطلبة من الاجواء التي ستجرى فيها الامتحانات ومن الاجراءات التي ستتخذها الادارة لتسيير و تنظيم امتحانات الدورة الخريفية في ظل الاكتظاظ المهول للطلبة حيث يجد الطالب نفسه احيانا غائبا رغم اجتيازه للامتحان وهدا بسبب اخطاء ادارية و تنظيمية وفي التماس لنا لإدارة الكلية لاخد بعض الصور الحية من داخل المدرجات تم توجيهنا لرئاسة الجامعة من اجل الحصول على رخصة في حين ان المواقع الاجتماعية و محركات البحت تزخر بالكثير من الصور المعبرة .وكما هو معلوم ان جامعة ابن زهر تجاوزت طاقتها الاستيعابية اد يبلغ عدد طلبتها 67 الف طالب حسب ما افاد به رئيس الجامعة عمر حلي ..بينما جهات اخرى تنفي دلك الرقم وتؤكد ان عدد الطلبة قد تجاوز 70 الف طالب هده السنة.