استبشرت ساكنة أرفود –عمالة الرشيدية- بعد انشاء حديقة عمومية جميلة اعتبرها هؤلاء متنفسا ومكانا للاستجمام رفقة أفراد العائلة ,غير أن ما أضحت تشهده هذه الحديقة من سلوكات وممارسات أقل ما يمكن أن نطلق عليها أنها مخلة ومتجاوزة لأعراف المنطقة, والتي يقوم بها بعض المراهقين والمنحرفين بعين المكان- في مجموعات- من قبيل الكلام النابي وتدخين ما لد وطاب (…) دفع بعض العائلات الى أن تنأى بنفسها من ولوج هذا المرفق الأخضر-انظر الصورة رفقته- تفاديا لكل ما من شأنه (…) لهذا فقيام شرطة أرفود بدوريات راجلة داخلها مطلوب قصد تنقية الأجواء السلوكية بها وارجاع الطمأنينة لمرتاديها…هذا من جهة ,أما من جهة أخرى فان السلطة المحلية بأرفود مدعوة للتدخل قصد تحريرالممرات العمومية .فبالاضافة الى المقاهي جاء دوربايعي خردة أوروبا الذين عجت بهم المدينة الفيلالية, والذين احتلوا معظم المسارات والممرات بحيث يضطر المواطنون لمقاسمة السيارات والدراجات طرقها, دون أن نعرف رأي السلطة المحلية في كل هذا وذاك, لذلك فأملنا أن يتم تحرير الملك العام حتى ينعم المواطنون بمرور سلس.