إن الزائر للمستشفى المحلي باولادتايمة يصادف غرائب وعجائب قل نظيرها في مستشفيات أخرى تبعث على العجب والاستغراب حول الاستهتار العلني بصحة المواطنين والمواطنات بهاته المدينة التي يفوق تعداد ساكنتها 80.000 نسمة فماذا ننتظر من مستشفى أصبح من يقرر فيه هم رجال الأمن الخاص الذين أصبحوا يسجلون المرضى في دفتر الزيارات الطبية وأحيانا أخرى يحددون المواعيد للمرضى ويتوسطون لرؤية الطبيب مقابل مبلغ مادي أو رقم هاتف من اجلي قضاء أشياء أخرى بدل قيامهم بالمهمة الموكلة إليهم في حفظ الأمن من اجل استمرار السير العادي داخل المستشفى هذا الأمر واختلالات أخرى يعرفها الرأي العام المحلي والمسؤولين على القطاع والسلطات المحلية عز المعرفة تقتضي التدخل العاجل والصارم من اجل حفظ كرامة رعايا صاحب الجلالة بالمدينة وتمكينهم من خدمات صحية في المستوى بعيدا عن أي ابتزازات أو مساومات مقابل حقهم في الصحة وادا كان هناك شخص مستئ من وضعية اشتغاله وظروف عمله لايجب أن يكون المواطن هو ذاك السور القصير الذي يقفز عليه في أي وقت شاء بعربية “اللي معجبوا الحال يقدم استقالته الشخصية ويتهنى ” الأطر المعطلة راه مجودة فحاجة ماسة لأي عمل شريف يصون كرامتها الخاصة