رشيد عبود - شبكة طنجة الإخبارية علمت شبكة طنجة الإخبارية من مصادر مقربة ،أن المندوب الإقليمي للصحة العمومية بطنجة/أصيلة ،قد تدخل شخصيا بداية الأسبوع الماضي لدى إحدى شركات الأمن الخاص المكلفة بتأمين الحراسة داخل مستشفى الدوق دي طوفار للتخصصات،و ذلك من أجل التحقيق في قضية رشوة كان بطلها أحد أعوان هذه الشركة (ز) .و جاء تحرك المندوب الإقليمي في هذا الاتجاه ، بعد توصله بشكاية مباشرة في الموضوع من طرف إحدى الهيئات النقابية العاملة في القطاع الصحي بالإقليم ،بناء على شكاوي المواطنين بخصوص ما يتعرضون له من عمليات ابتزاز حقيرة على يد حارس الأمن المذكور ، كانت آخرها شكاية مواطنة نصب عليها في مبلغ 600 درهم بعدما ادعى انه سيتوسط لها لدى إحدى الطبيات (م) لتسهيل الولوج إلى المستشفى و العلاج به ،غير أنه لم يفي بوعده بعد طول تماطل. وقالت مصادرنا التي فضلت عدم الكشف عن هويتها ،بأن حارس الأمن المشتكى به ، كان ينصب على المواطنين في مرات عديدة متسلسلة امتدت على طول سنوات عمله بالمستشفى المعني مستغلا المكانة و الحظوة و الثقة الكبيرة التي كان يحضا بها داخل إدارة المستشفى و لدى بعض الأطباء ، فاقت في بعض الأحيان مكانة بعض الممرضين أنفسهم داخل المستشفى ، بشكل جعل جميع المتتبعين لشأن هذا المرفق الصحي الهام ،ينسجون حكايات غريبة و عجيبة عن وضعية هذا (السكوريتي فوق العادة) داخل المنظومة الهيكلية للمستشفى و علاقته ببعض العاملين به.هذا بالإضافة إلى استغلال منصبه كحارس أمن على احد أكبر مستشفيات المدينة للقيام بعمليات سمسرة مشبوهة لفائدة عدد من أطباء القطاعين العام و الخاص عن طريق توزيع بطائق الدعوة cartes visites الخاصة بهؤلاء الأطباء على زوار المستشفى من الراغبين في العلاج دون انتظار ، و اصطياد المرضى و توجيههم نحو بعض العيادات الخاصة خارج المستشفى العمومي...مقابل عمولات محددة طبعا.