تم إطلاق أكبر حملة بيئية لرد الاعتبار لجمالية العاصمة التجارية الأولى بالجنوب. الحملة التي أطلقتها عمالة انزكان ايت ملول، بمشاركة جل المتدخلين من منتخبين وجمعيات المجتمع المدني، ستشمل إنزكان الكبير بمختلف أحياءه وشوارعه وتنخرط فيها الجماعات المحلية بربوع تراب العمالة والفعاليات المحلية من مقاولات مواطنة وجمعويين. في هذا السياق، تم تسطير برنامج طويل المدى سيتم العمل عليه وسيشمل ضفاف واد سوس في اتجاه المصب، كما تم توفير عدد من الآليات يتنسيق مع مصالح الانعاش الوطني، و يبقى الهدف الأسمى من هذه الحملة، هو النهوض الفعلي بالجانب البيئي وبجمالية المدن لما له من إنعكاس ايجابي على المواطنين والتجمعات السكنية بالخصوص، الى جانب أنها تصب في الانخراط الفعلي للمغرب في مجالية حماية البيئة والمناخ، كما أن المبادرة ستعيد لانزكان رونقها وجمالية أحياءها بعد فقدت اشياء كثيرة بسبب الاكتضاض والهجرة التي ريفت بعض هوامشها ( القليعة و التمسية ..) ما تسبب في احتقان بيئي انعكس سلباً على جمالية تلك المناطق . المبادرة البيئية، تستدعي مشاركة لجن الأحياء والعمل من اجل تنظيم تباري حول أجمل الأحياء والأكثر انخراطا في مقاربة الاستدامة بهدف تحقيق مقاربة بناءة ، يكون الهدف منها تحقيق أهداف بيئية وجمالية بربوع تراب العمالة.