وصلت المصالح الجمركية المكلفة بحراسة الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب وإسبانيا مؤخرا بتعليمات صارمة لتشديد المراقبة، خصوصا عند النقاط التي تعرف حركة مكثفة من طرف شبكات التهريب البشري. وحسب مصادر إعلامية،، فإن الأوامر الصادرة تشدد على ضرورة حماية الفنادق الفخمة والمطاعم الراقية والمؤسسات والمصالح الأجنبية المتواجدة بالمدن الكبرى مع تشديد المراقبة بالخصوص في محيط البنايات التابعة للولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا وإسبانيا وكذا المعابد والمدارس اليهودية. وأفادت جريدة "الأحداث المغربية" في عددها الصادر نهاية الأسبوع، أن هذه التعليمات تأتي في إطار حماية الحدود المغربية في فترة احتفالات أعياد الميلاد، ومحاربة أي تأهب للجماعات الإرهابية لاستغلال الأمر وتنفيذ عملياتهم الإجرامية. وعززت الحراسة لتشمل المجال البحري والجوي معا، وكذا تزويد العناصر المختصة بآليات كشف متطورة، كما تم إحاطة معبري سبتة ومليلية بوحدات عسكرية مهمة، باعتبارهما نقاط تدفق كبير للمهاجرين.