فادت مصادر مطلعة بأن المصالح المكلفة بحراسة الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر تلقت تعليمات صارمة تهم، على وجه الخصوص، تشديد المراقبة وتوخي الحيطة والحذر في جميع النقاط الحدودية، وخاصة تلك التي تعرف تحركا مكثفا للشبكات العاملة في مجال تهريب البشر نحو المغرب وعبره إلى الضفة الشمالية. كما تعززت الحدود الشمالية الفاصلة بين المغرب وإسبانيا بوحدات عسكرية هامة، خاصة على مستوى الثغرين المحتلين سبتة ومليلية بالنظر إلى أن هذين المعبرين يعرفان تدفقا للمسافرين من مختلف الجنسيات بغية استغلال الفرصة للاحتفال بأعياد الميلاد ببلدان الاتحاد الأوروبي.