نستهل قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الاسبوع من تهديد الإدارة الأمريكية بإنهاء مهمة “المينورسو”، حيث كتبت “المساء” أن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، استغرب فشل بعثة الأممالمتحدة في الصحراء في تحقيق التقدم بعد مضي 27 عاما على تشكيلها. وأضافت الجريدة أن بولتون قال، في كلمة حول استراتيجية الولاياتالمتحدةالجديدة بشأن إفريقيا في مؤسسة “هيريتيدج للدراسات”، إن الموارد التي أنفقت خلال هذه الفترة على البعثة الأممية كان يجب أن توجه إلى تحسين ظروف المواطنين في المنطقة، مؤكدا أنه ستتم مراجعة المساعدة الاقتصادية الأمريكية من أجل ضمان أن تأتي من ورائها نتائج. وأضاف أن “هدفنا حل النزاعات وليس تجميدها بشكل أبدي”. ووفق الورقية ذاتها، فإن تقارير استخباراتية ودبلوماسية كانت وراء عدم ترشح المغرب ل”الكان”. وأبرزت مصادر “المساء” أن هذه التقارير، التي رفعت إلى جهات عليا، تضمنت إشارات واضحة إلى ما يمكن أن يسببه تنظيم “الكان” من حرج في علاقات المغرب مع حلفائه الإستراتيجيين بالقارة الإفريقية، هو الذي عاد قبل فترة قصيرة إلى الاتحاد الإفريقي. ونقرأ في “المساء”، كذلك، أن المجلس الحكومي وضع حدا لفوضى الأسعار المفروضة على الخدمات المقدمة من طرف الموثقين، حيث تمت المصادقة على مشروع مرسوم يتعلق بأتعاب الموثقين وطريقة استيفائها. وحدد المشروع مبلغ 1500 درهم كأتعاب ثابتة بالنسبة إلى اقتناء المساكن ذات القيمة العقارية المخفضة، و3000 درهم بالنسبة إلى المساكن الاجتماعية، في حين وصل مبلغ أتعاب المساكن المخصصة للطبقة المتوسطة إلى 5000 درهم. ونشر المصدر ذاته أن القضاء يحقق في بيع متلاشيات واختلالات بغرفة التجارة بمراكش، إذ استمع قاضي التحقيق إلى مستشار بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكشآسفي، بخصوص شكاية تقدم بها مستشارون يرصدون فيها خروقات شابت تدبير ملفات من قبل الرئيس “البامي”، محمد فضلام، الذي حضر أمام قاضي التحقيق رفقة محام وقيادي في حزب العدالة والتنمية بمراكش، الأمر الذي شكل صدمة لعدد من المنتخبين. وإلى “أخبار اليوم”، التي أفادت أن حكومة مدينة سبتة اتخذت إجراءات جديدة تسمح بدخول فقط الأشخاص الذين يتوفرون على تصريح عمل أو بطاقة الإقامة إلى أراضيها، وهو الإجراء الذي سيمنع دخول الآلاف من ممتهني وممتهنات التهريب المعيشي من ممارسة نشاطهم اليومي ونقل السلع من المدينة صوب مدينة الفنيدق عبر ممر “ترخال”، وهو ما أدى إلى استنفار في المعبر . وقال الناشط الحقوقي بالإقليم محمد بنعيسى للجريدة إن السلطات الإسبانية وضعت هذه الإجراءات للحد من حوادث الوفاة، التي خلفت السنة الماضية عددا من القتلى في المعبر، وكذلك لوقف الانتقادات الحقوقية التي تواجهها من المنتظم الدولي بسبب الانتهاكات الحقوقية التي يعرفها المعبر في صفوف ممتهنات التهريب، مشيرا إلى أن الحكومة الإسبانية تسعى إلى الاعتماد على النشاط السياحي أكثر من التهريب الذي بات يحرجها. وورد في أخبار اليوم”، كذلك، أن القضاء الإسباني قرر حفظ شكاية الاعتداءات الجنسية على المغربيات في حقول الفواكه الحمراء بمنطقة “ويلفا”، بعد كشف غياب أدلة أو مؤشرات تثبت ارتكاب الجريمة. أما “الأحداث المغربية” فذكرت أن أعياد الميلاد تستنفر الحدود، مشيرة إلى أن المصالح المكلفة بحراسة الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر تلقت تعليمات صارمة تهم على وجه الخصوص تشديد المراقبة وتوخي الحيطة والحذر في جميع النقاط الحدودية، وخاصة تلك التي تعرف تحركا مكثفا للشبكات العاملة في مجال تهريب البشر نحو المغرب وعبره إلى الضفة الشمالية. من جهة ثانية، تعززت الحدود الشمالية الفاصلة بين المغرب وإسبانيا بوحدات عسكرية هامة، خاصة على مستوى الثغرين المحتلين سبتة ومليلية بالنظر إلى أن هذين المعبرين يعرفان تدفقا للمسافرين من مختلف الجنسيات بغية استغلال الفرصة للاحتفال بأعياد الميلاد ببلدان الاتحاد الأوروبي. كما أثارت اليومية نفسها اختفاء ما لا يقل عن 68 هاتفا نقالا من النوع الفاخر من قسم المحجوزات بمحكمة الاستئناف بتطوان. وقد تم اكتشاف الأمر، وفق “الأحداث المغربية”، بعد تقدم إحدى السيدات بطلب لاسترجاع هاتفها النقال، الذي قالت إنه يساوي آلاف الدراهم، وهو من آخر الإصدارات، لكنها لم تجد له أثرا، لتقدم المعنية بالأمر شكاية إلى النيابة العامة، حيث تبين عدم وجود الهاتف المطلوب، واختفاء هواتف أخرى. ووفق المصدر ذاته، فإن الوكيل العام باشر تحرياته وتحقيقاته في الموضوع، واستمع إلى جل الموظفين والعاملين والأعوان بمصلحة المحجوزات، كما استمع إلى عناصر الأمن الخاص، وعاملة النظافة وغيرهم. وينتظر أن يتم الرجوع إلى تسجيلات كاميرات المراقبة، تضيف الجريدة. ونشرت “الأحداث المغربية”، أيضا، أن المصالح الأمنية بمراكش تمكنت من الإطاحة بتاجر مخدرات تنكر في ثوب طالب جامعي للاندساس في الأوساط الطلابية لترويج سمومه بين الطلبة. وقد تم اعتقال المعني متلبسا بحيازة صفيحة من مخدر الشيرا معدة للبيع، و40 قرصا مهلوسا من نوع “إكستازي”، و13 قرصا من نوع “ريفوتريل”، بالإضافة إلى مبلغ مالي متحصل عليه من عملية الترويج، لتتم إحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية. ونختم من “العلم”، التي ورد بها أن مقر دار المحامين بمدينة الناظور الشرقية احتضن أشغال ندوة علمية تحت عنوان “تحديات مكافحة ظاهرة الهجرة غير المشروعة، بتنظيم من الأسرة القضائية بمحكمة الاستئناف بالناظور. وجاء في العدد ذاته أن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” قدم شكوى تتعلق بالتمييز في ولاية ميشيغان بعد أن قال رجل إنه طرد من حافلة تابعة لشركة “غراي هاوند” بسبب تحدثه باللغة العربية. هسبريس