بعد قرب أعياد الميلاد، تلقت المصالح المكلفة بحراسة الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر تعليمات صارمة تهم على وجه الخصوص تشديد المراقبة وتوخي الحيطة والحذر في جميع النقاط الحدودية، وخاصة تلك التي تعرف تحركا مكثفا للشبكات العاملة في مجال تهريب البشر نحو المغرب وعبره إلى الضفة الشمالية. من جهة ثانية، تعززت الحدود الشمالية الفاصلة بين المغرب وإسبانيا بوحدات عسكرية هامة، خاصة على مستوى الثغرين المحتلين سبتة ومليلية، بالنظر إلى أن هذين المعبرين يعرفان تدفقا للمسافرين من مختلف الجنسيات بغية استغلال الفرصة للاحتفال بأعياد الميلاد ببلدان الاتحاد الأوروبي. كما ستعرف مداخل المدن السياحية تعزيزات أمنية ومراقبة صارمة وتثبيت حواجز قضائية، تزامنا مع انتقال عدد من الشخصيات العالمية ونجوم كرة القدم الذين يفضلون المغرب للاحتفال بأعياد الميلاد خاصة بمدينة مراكش واكادير.