في إطار الخرجات التفقدية للمعاينة والرصد التي تقوم بها جمعية بييزاج قام الأعضاء بزيارة تفقدية للملعب الكبير باكادير هذه المعلمة الرياضية لسوس الكبير التي تتمنى الجمعية ان تكون نموذجا للمشاريع البيئية الخضراء ببلادنا من خلال محيطها الذي يعرف تواجد غابة ومساحة كبيرة من أشجار الاوكالبتويس والأركان والتي التي تقدر بآلاف الهكتارات وتشكل بالتالي متنفسا ايكولوجيا لمدينة الاسمنت والحديد. هذه الغابة المجاورة للملعب الكبير تشكل كذلك فضاء لممارسة مختلف أنواع الرياضات والتنزه لفائدة الأطفال والشباب إذا ما تم تهيئها بشكل يراعي الجانب البيئي بعد اختفاء وتحول مزبلة اكادير الى منطقة تملاست. الجمعية تدعو الى توطين مختلف أنواع الأشجار والنباتات لما لذالك من دور همه وكبير في تلطيف الجو والحد من انبعاث ثاني اوكسيد الكربون وخلق التوازن البيئي باكادير وتنويع فضاءات المدينة، عبر تهيئ وتصميم المنطقة بما يستجيب لحاجيات ساكنة اكادير وضواحيها وجعل المركب الكبير لاكادير نموذجا للمشاريع العملاقة الخضراء،عبر تحديد المسالك والممرات والمدارات وتنويع الفضاءات بما يخدم التربية البيئية و ممارسة الرياضات المختلفة من دراجات هوائية، والعدو الريفي، ورياضة المشي لفائدة مرضى السكري والأمراض الأخرى التي تتطلب نوع من الحركة والمشي بين أحضان مناطق نظيفة، وفضاءات لألعاب الأطفال بالدرجات الهوائية لان المنطقة منبسطة و قابلة لاحتضان برنامج ساعة خضراء أو قضاء يوم مع الأطفال بين أحضان الطبيعة لخلق الارتباط والاستئناس مع الطبيعة وابتعاد الأطفال ما أمكن عن وقت الشاشة، وذلك لخلق متنفس طبيعي أخر غير الشاطئ. كما تدعو الجمعية الى عدم فتح هذه المنطقة في وجه الزحف الإسمنتي والتعمير وإيقاف أي بناء بجوار الملعب الكبير الذي لا يخدم الرياضة والتكوين بهذه المناطق، وترى الجمعية أن ملعب اكادير الكبير يشكل معلمة رياضية وطنية بحق وتجسد الدور الهام في بعده البيئي عبر نشر وتعميم وتطوير الجانب الرياضي، وان هذا الدور سيكون رائدا إذا ما تم إدماج البعد الأخضر في محيطه حتى يلعب دوره الكامل في دعم وتقوية التربية البيئية بسوس الكبير