أعلنت "الثانوية الاعدادية الأندلس" بالدار البيضاء، عن إغلاق أبوابها في وجه تلامذتها وأساتذتها، طيلة الأسبوع الماضي، وذلك بسبب انتشار مرض جلدي معد في صفوف المتمدرسات والمدرسين، بعدما تقدم أولياء أمور التلاميذ بشكايات متتالية، عبروا من خلالها عن معاناة أبنائهم من مرض جلدي خطير انتقل لهم عن طريق مصابات بالداء بذات المؤسسة. وذكر مصادر إعلامية، نقلا عن تلاميذ المؤسسة المذكورة، أن إدارة المؤسسة عملت على توفير طاقم طبي للكشف على كافة الأساتذة والتلاميذ، كما طالب مسؤولو المؤسسة التعليمية من كافة التلاميذ إتباع النصائح الطبية مع تناول الأدوية التي وصفها لهم الطاقم الطبي، وذلك بغاية القضاء على المرض قبل العودة لاستئناف الدراسة الأسبوع المقبل. وأكد المصدر ذاته، على أن المرض هو عبارة عن "حكة" (الجربة) قوية أصيب بها التلاميذ قبل أن تنتقل العدوى إلى بعض المدرسين والمسؤولين الإداريين.