أكدت مصادر جيدة الإطلاع" لاكادير 24″ أن القنص العشوائي باقليم اشتوكة ايت باها لم يتوقف بعد ، بل الأدهى من ذلك امتدت عملية الإبادة إلى غارات للقنص تحت جنح الظلام من طرف مجموعة من الخارجين عن القانون، وتضيف المصادر أن المنطقة تشهد القنص العشوائي والرعي الجائر وقطع الأشجار. رئيس احدى جمعيات القنصل الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أكد للموقع أن بعض مالكي البنادق بذريعة الصيد غالبيتهم يستعملها لأغراض أخرى سواء أثناء موسم القنص وخارج الموسم كما يحدث باذاوكنظيف وايت باها وسيدي بوسحاب، كما يعتزم تقديم عريضة الى المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، بعد أن لاحظ بعض التصرفات الغير اللائقة لمن استندت لهم محاربة القنص العشوائي. كعدم تنظيم دوريات ليلية علما ان المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر اعتمدت مؤخرا استراتيجية تتوخى تأهيل القطاع وتنظيمه وضمان التنمية المستدامة للأنظمة الإيكولوجية وحماية الثروات الغابوية من الانقراض … ولنا عودة الى الموضوع في مقال لاحق