قامت السلطات الإسبانية بطرد إمام مغربي من الأراضي الإسبانية، بدعوى أنه يشكل خطرا على الأمن الوطني الإسباني. وذكرت جريدة "إلباييس" الإسبانية نقلا عن مصادر من الشرطة الإسبانية، أن الأمر يتعلق بشخص يدعى ياسين. ل، يعمل إمام بمسجد بمدينة "كورييا"، الواقعة بمنطقة نافارا شمال إسبانيا، يحمل الجنسية المغربية، يبلغ من العمر 33 سنة، يعتبر من دعاة الفكر المتطرف. ووفق نفس المصادر، فإن الإمام المغربي تلقى مبالغ مالية من جهات مجهولة، قصد بناء مركز إسلامي بمدينة "كورييا" بمنطقة نافارا، من أجل نشر الأفكار المتطرفة بين الشباب، داخل وخارج إسبانيا، لكن مشروعه لم يكتمل نظرا لتوقف أشغال بناء المركز المذكور. هذا، وتم توقيف الإمام المغربي يوم 5 من شهر فبراير الماضي، ووضعه بمركز اعتقال الأجانب بمدريد إلى غاية 6 من مارس الحالي، ليتم تسليمه بعد ذلك للسلطات المغربية، عبر معبر "بني نصار" الفاصل بين مدينة مليلية المحتلة والناظور، ومنعه من دخول التراب الإسباني لمدة عشر سنوات.