إهتزت كلية الآداب بجامعة الحسن الأول بمدينة المحمدية، في الأيام القليلة الماضية، على وقع فضيحة تحرش جنسي بطلها رئيس شعبة بالكلية، بعدما اتهمته إحدى الطالبات بالتحرش بها، من خلال مضايقتها ولمسها في مناطق حسّاسة. ووضعت فضيحة "الجنس مقابل النقط" سمعة الجامعة على المحك، بعدما أكدت إحدى ضحايا الأستاذ اسغلال عوز الطالبات للشواهد الجامعية على حساب التحرش بالطابات وممارسة ضغوطات متتالية عليها بالخصوص، وبشكل أثار استياء زميلاتها وزملاءها في الدراسة.