أحدث شاب في حالة سكر طافح فوضى عارمة بأكادير، و نجا من الموت بأعجوبة من موت محقق. وفي تفاصيل الحادث، اصطدمت قبيل قليل من ليلة الخميس سيارة خفيفة بجدار إحدى البنايات في حي الفرح وسط المدينة، بعد أن حاول شاب عشريني كان يقودها بسرعة مفرطة وهو في حالة سُكر، أن يتفادى إحدى السيارات القادمة من الاتجاه المعاكس، وهو ما أثار حالة من الهلع وسط ساكنة الحي التي تجمهرت بعين المكان بعد سماعها لصوت الاصطدام القوي. وبعد وقت قصير من اصطدام السيارة بالحائط، حل بعين المكان صاحب سيارة أخرى، تعرضت سيارته لحادث، حيث أوضح أن الآثار البادية على سيارته سببها الشاب نفسه، مشيرا أن الشاب صدمه على مستوى حي السلام ولاذ بالفرار، مشيرا أنه حاول تعقبه حتى يعوضه عن الأضرار التي سببها لسيارة من النوع الفاخر. وفي السياق ذاته، أوضح صاحب دراجة نارية في حديث مماثل مع الجريدة، أنه كان برفقة صديق له على متن الدراجة النارية وكادا أن يتعرضا للقتل بعد أن مر صاحب السيارة بسرعة جنونية بالقرب منهما في الاتجاه الممنوع لمفترق الطرق أمام المدرسة العليا للتجارة والتسيير. هذا، و أشار عدد من ساكنة الحي في تصريحات متطابقة للجريدة أن الشارع الذي شهد واقعة الحادثة، يشكل خطرا على الساكنة، وخاصة من الأبناء الذين يعبرونه للذهاب إلى المدارس، مبرزين أن الشارع به حفرا خلفتها إصلاحات مجاري إحدى الإقامات السكنية، دون أن يتم ترميمها، داعين المجلس البلدي إلى التدخل من أجل إصلاح الطريق التي صارت سببا في عدة حوادث ….