أحمد الحضار تعرض قاض وزوجة ناشط حقوقي لاعتداءات شنيعة بالسلاح الأبيض، مع سلبهم ممتلكاتهم من طرف عصابات إجرامية، نفذت عمليات اعتداء وسطو على بعض المواطنين في الشارع العام. وأوضح حقوقيون ومتضررون أن عصابات الإجرام أحكمت قبضتها على أغلب الأحياء الشعبية بأسفي، بسبب انتشار الأقراص المهلوسة، والمخدرات ومادة الدوليو، والسيليسيون، قبل أن يقدم عدد منهم على تنفيذ عمليات اعتداء وسطو على مواطنين عزل. فبحي واد الباشا شمال أسفي، نجا قاض بأعجوبة كبيرة من موت محقق، بعد أن تعرض لهجوم بالحجارة والأسلحة بيضاء، من طرف عصابة، حاصرته في مكان معزول قبل أن يحاول أفرادها السطو على ما بحوزته. ومساء الخميس، تعرضت زوجة حقوقي لاعتداء بحي الكورس الشعبي، جنوبالمدينة من طرف مجهولين حاولوا الاعتداء عليها عندما كانت تنتظر أبناءها داخل السيارة، ليباغتها أفراد عصابة من خارج نافذة السيارة، ويصيبونها بجروح بواسطة سلاح أبيض في رأسها ووجهها، وكسروا أصبعها، قبل أن يقوموا بسلبها هاتفها النقال ومبلغا ماليا كان بحوزتها. وفي اليوم نفسه، اختطف شاب يقود دراجة نارية بسرعة جنونية، حقيبة امرأة بحي «البلاطو» الراقي وسط المدينة. وترك اللص الضحية رفقة ابنتها مغمى عليها، أمام أنظار رواد المقاهي المنتشرة بالحي. أما بحي سيدي عبد الكريم الشعبي، وتحديدا بالقرب من مدرسة تكوين المعلمين، اعترض شاب طريق امرأة، وتحت تهديد سكين وضعه على رقبتها سلبها هاتفها النقال. وفي حي السلام أصاب شابان جانحان قاصرا يدرس بإعدادية وادي الذهب بجرح في رقبته بواسطة آلة حادة، بعد أن لم يجدوا بحوزته أموالا أو هاتفا نقالا. أما في حي «رحاة الريح» الشعبي، وسط المدينة، وجهت الساكنة عدة شكايات للجهات المسؤولة، تطالبها بوضع حد «لغزوات» شاب يعتدي على الساكنة بواسطة سيف يتأبطه ليل نهار. وشاهدت «المساء» الأسبوع الماضي عناصر من الضابطة القضائية، معززين بعناصر من الدراجين، وسيارة للقوات المساعدة، وأخرى للأمن الإقليمي، تطارد شابا بحوزته سكينا كبيرا من نوع 17، لتقوم باعتقاله، لكن بعد يومين أطلق سراحه، حسب إفادة السكان للجريدة.