أصيب موظفو المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة بتيزنيت بالدهشة وهم يعاينون مدخل مقر المديرية وواجهاتها الأمامية قد تحولت إلى مطرح عشوائي للبهائم النافقة. وتأتي هذه الخطوة، احتجاجا على عدم تجاوب مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية مع مطالب الرعاة الرامية إلى الكشف عن سبب المرض الغريب الذي يفتك بمواشيهم. " ورفع الرعاة الرحل شعارات منددة بتماطل المصالح البيطرية بالمدينة والجهات المسؤولة مع الوباء الفتاك الذي أتى على أعداد كبيرة من رؤوس الأغنام مطالبين الجهات المسؤولة التدخل العاجل و الكشف عن نتائج الفحوصات التي أجريت منذ الأسبوع الماضي على عدد من القطعان الميتة. وكشفت مصادر الجريدة، أن مصالح "ONSSA وقفت ميدانياً على قطعان الأغنام النافقة، مؤكدة أنها أخذت عينات أُرسلت للمختبر للكشف عن أسباب النفوق، وتقديم الخدمات العلاجية البيطرية اللازمة. وإلى ذلك تبقى نتائج تحاليل العينات التي أخذتها الجهات المعنية هي الفيصل الحقيقي لكشف الأسباب الحقيقية لنفوق الأغنام.