يتعرض أحد مربو الدواجن (الدجاج الرومي) بالتعاونية الفلاحية المساوية بالجماعة الترابية بني يخلف بالمحمدية، منذ الأربعاء الماضي لخسارة مالية كبيرة، بعد أن نفقت الآلاف من رؤوس الدجاج، التي ينتجها داخل ضيعته بالقرب من مطرح النفايات المشترك بين عمالتي المحمدية وابن سليمان. أحداث.أنفو علم من مصادر مقربة أن أزيد من 3000 دجاجة نفقت إلى حدود مساء الجمعة، وأن الوباء الذي فتك بتلك الرؤوس، لازال يطيح برؤوس أخرى. وأوضحت المصادر ذاتها أن الضحية يعاني من عدم اهتمام الجهات المعنية بالموضوع رغم إشعارها، وأن الطبيب البيطري الذي حل بضيعته، أخذ عينات من أجل تحليلها، ولم يعرف لحد الساعة نوع هذا الوباء الذي قاد إلى نفوق هذا العدد الكبير من الدجاج، وأضافت أن الفلاح يجد صعوبة حتى في إتلاف الدجاج النافق، والمفروض أن يتم إحراقه من طرف الجهات المختصة، لتفادي انتشار عدوى الوباء المجهول والذي لم تستبعد مصادرنا أن يتعلق الأمر بأنفلونزا الطيور، بعد أن ظهرت قبل أسابيع عدة حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير. ومن المنتظر أن تحل بعد زوال اليوم الأحد 14 فبراير بالضيعة المذكورة لجنة طبية إقليمية للوقوف على أسباب النفوق. وفي تصريح لصاحب الضيعة للموقع أفاد هذا الأخير، أن هذا الوباء الذي أصاب الضيعة مجهول بشهادة الطبيب البيطري الذي يشرف على تتبع الإنتاج داخل الضيعة إضافة إلى الطبيب البيطري التابع للدولة، لأن نتائج التحليل المخبري لديهم لم تظهر شيئا من الأوبئة المألوفة في قطاع إنتاج اللحوم، وأضاف أنه لم يستبعد فرضية إصابة قطيعه من الدواجن بأنفلونزا الطيور الذي ينتشر في صمت و هدوء بمدينة المحمدية في غفلة من المسؤولين الذين يكتفون بالتكذيب دون أن يتدخلوا بجدية لمساعدة الفلاح و توجيهه في التخلص من الرؤوس النافقة إلى حين ظهور نتائج التحليل و معرفة نوع الوباء المجهول الذي كبد هذا الكساب أموالا طائلة، تفاديا لانتشار العدوى في المنطقة و بعض الأسواق المجاورة.