قال عدد من شهود عيان ومصادر ل "أكادير 24 "أن الحرس الترابي قام قبل حوالي أسبوعين بتوقيف رجل وإمراة بحديقة لالة مريم وهما متلبسين بممارسة الجنس بعدما أشعر حارس الحديقة السلطة المحلية بملحقة البطور بالموضوع لتتدخل فورا وتقوم بتوقيفهما أمر جعل تجار وساكنة حي البطور يعبرون عن إرتياحهم، قبل أن يتفاجؤوا بظهور نفس المرأة التي تمتهن الدعارة وتتخدد من الحديقة مكان للنشاطها غير المشروع . هذا، وطالب المتضررون بتدخل الجهات الوصية لتطهير الحديقة من ألوان الفساد فيها وبمحيطها . من جانب آخر، تم التنويه بأشغال الاصلاح التي همت عددا من المرافق بذات الحديقة، واعتبروا ذلك أمرا جيدا، لكنهم طالبوا بإتمام أشغال الإصلاح وتقوية الإنارة بها ليلا لكونها تتحول ليلا إلى قاعدة لتجمع المنحرفين مستغلين ضعف الإنارة .