تفجرت فضيحة مثيرة بإنزكان بعد اتهام أستاذ خمسيني بالتحرش باستعمال تقنية مثيرة بدعوى البحث عن الهاتف في مناطق حساسة من جسدها… الفضيحة التي تفجرت إعدادية المنصور الذهبي بمدينة إنزكان، بطلها أستاذ لمادة الاجتماعيات، بعدما اتهمته أسرة تلميذة بالتحرش بابنتها عن طريق لمس ثديها ومناطق أخرى حساسة، متذرعا بالبحث عن هاتف محمول. و ذكرت شكاية أسرة الضحية، بأن الأستاذ المتهم البالغ من العمر حوالي 50 سنة، قام يوم 25 أكتوبر المنصرم بالتحرش جنسيا بتلميذة قاصر "س.م"، إذ قام بملامسة ثديها ومناطق أخرى مثيرة جنسيا، وهو الأمر الذي رفضته الضحية طالبة منه أن يحترم نفسه إلا أنه عوض أن يستحضر مكانته التربوية، تمادى الأستاذ فعمد إلى ضرب القاصر. نفس الشكاية ذكرت أن المتهم عمد إلى تفتيش العديد من التلاميذ داخل الفصل الدراسي قبل أن يصل إلى الضحية التي أصبحت تتلقى دروس مادة الاجتماعيات مع قسم آخر مرغمة وبعيدة عن زملائها، في وقت أكد لهم الأستاذ أنه يبحث عن هاتف محمول. هذا، و قررت أسرة الضحية متابعة المتهم قضائيا .