اختارت شابتان الانتحار بسيدي إفني في ظروف غامضة. و في تفاصيل الحادث، وضعت فتاة تبلغ من العمر 33 سنة، مساء أول أمس الأربعاء حدا لحياتها بعد أن ألقت بنفسها ببئر بدوار إحندارن بجماعة مستي بإقليم سيدي افني. هذا، ومباشرة بعد وقوع الجادث، تم إخبار السلطات المحلية و عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية و التي حلت بعين المكان، حيث فتحت تحقيقا في النازلة، انتهى بنشل جثة الهالكة من البئر. وفي حالة ثانية، أقدمت شابة في مقتبل العمر على محاولة انتحار، بعد أن عمدت إلى تناول مادة سامة خطيرة قبل أن تتدخل أسرتها لإنقاذها، حيث جرى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بسيدي افني قبل أن يتم توجيهها نحو المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير نتيجة خطورة إصابتها. وقد فتحت المصالح الأمنية بسيدي إفني تحقيقا في الحادث لتحديد ملابساته الحقيقية.