تفاجأت الأطر العاملة بمركزية مجموعة مدارس ابن حزم ومعها التلاميذ هذه الأيام التي توافق بداية السنة الدراسية الجديدة 2017/2018،بتواجد ركام من الأزبال تخلص منه مجهول بجوار السور الرئيسي للمؤسسة، ويظهر أنه خاص بالنفايات الفلاحية. ويسائل هذا الوضع الكارئي دور كلا من جمعية آباء وأولياء التلاميذ، والجماعة القروية سيدي بيبي والسلطات المحلية التي تتحمل مسؤولية اضفاء جمالية على المؤسسة التعليمية الوحيدة بالدوار والتي تستقطب أعداد تتضاعف سنويا ،فهل ستتدخل الجمعية ومعها المسؤولون على تدبير الشأن المحلي والسلطات المحلية لتنقية جوار المؤسسة من هذه الأزبال حتى يكون دخول السنة الحالية استثنائيا كما وعد به حصاد المغاربة؟