تضاربت الروايات حول صحة خبر وفاة الناشط عماد العتابي نتيجة إصابته يوم أمس الخميس في مسيرة 20 يوليوز على مستوى الرأس بقنبلة مسيلة للدموع، نقل على إثرها، بواسطة مروحية، إلى المستشفى العسكري بالرباط. ولم يتم إلى حدود اللحظة التأكد من صحة الخبر الذي راج بشدة، على أساس أن العتابي (16 سنة) ولا علاقة له بالناشط عماد العتابي المقيم بهولندا.. وكانت السلطات قد أعلنت عن إصابة 72 عنصرا من رجال الأمن و 11 متظاهرا من بينهم شخص تم نقله على متن مروحية تابعة لوزارة الصحة إلى مستشفى بالرباط. وقد تم فتح تحقيق من طرف السلطات الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد هوية هذا الشخص وظروف وملابسات الحادث. ويتعلق الأمر حسب ما نشر في الحسيمة بالناشط عماد العتابي من حي بوجيبار. أصدقاء المصاب يقولون أنه توفي في الوقت الذي تقول فيه السلطات أنه يوجد بالمستشفى بالرباط.