أفاد مصدر قريب من الشاب عماد العتابي، أحد الناشطين البارزين في حراك الريف، الذي أصيب أمس في مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة، أن "الأطباء متكتمين على وضعه الصحي". وأوضح المصدر ذاته، ل "نون بريس" أن عماد تم نقله إلى المستشفى العسكري بالرباط، عبر مروحية، ومنذ وصوله حوالي الساعة السادسة صباحا "رفض الأطباء إخبار أهله عن وضعه، وما إن كان قد مات أم لا يزال على قيد الحياة". كما رجح المصدر موت عماد، حيث أنه عاين لحظه إصابته ووصفها بالخطيرة، حيث قال: "عماد أصيب بقنبلة مسيلة للدموع على مستوى الرأس، صوبتها قوات الأمن صوب المتظاهرين مباشرة، وقع على إثرها أرضا ولم يتحرك حينها، ظننا أنه مات غير أن أحد المسارعين لنجدته أكد أنه على لازال على قيد الحياة، سارعنا بنقله للمستشفى، حيث أمضى ساعات طوال في غيبوبة إلى أن تم نقله بمروحية صوب الرباط، ومنذ ذلك الحين لا أحد يعلم إن كان قد مات أم مازال على قيد الحياة سوى الأطباء المشرفين على حالته". ومن جهة أخرى أكد بعض النشطاء ل "نون بريس"، أنهم تبينو من مصادر داخل المستشفى أن عماد قد مات سريريا، وأن حالته حرجة جدا.