تحولت حياة مجموعة سكان درب الاندلس بتارودانت إلى جحيم جراء الأضرار الكبيرة التي تسببها المقهى المسمى فضاء نجوى التي تعد مرتعا للسكارى والمخمورين والعشرات من الزبناء المشتبه في سلوكاتهم وكذا القاصرين ذكورا وإناثا وذلك من أجل اللعب بالبلياردو "البليار" وتعاطي السجائر والخمر والمخدرات بجميع أنواعها. وحسب شكايات توصلت بها أكادير 24 أنفو، فإن صاحب المقهى يستقبل هؤلاء المشبوهين إلى ساعات متأخرة، بشكل حول ليلهم إلى عذاب، بفعل الضجيج والأصوات المزعجة التي تنبعث من المقهى في ظل إغماض عيون السلطة المحلية والمصالح الأمنية بالمدينة. وكشفت الشكاية أيضا أن صاحب محل لبيع المواد الغذائية المجاور للمقهى يبيع السجائر المهربة بالتقسيط للقاصرين المذكورين أعلاه ويتجمهرون حول محله وهو ما يخلق ضجيج وضوضاء تقلق راحة السكان. الغريب في الأمر تقول الشكاية، أن مجموعة من السكان قاموا بالاتصال عدة مرات بالشرطة إلا أنهم لم يحركوا ساكنا. وهذا ما يطرح عدة علامات استفهام عن من يحمي هؤلاء الأشخاص وعن أية سلطة تستطيع إيقاف نشاط هذا المقهى و إغلاق هذه القاعة التي تقض مضجع القاطنين بدرب الأندلس. بتارودانت. وأكد السكان الموقعون على الشكاية (حوالي 34 توقيعا)أن"الظروف حكمت عليهم" أن يكونوا جيرانا لهذه المقهى المزعجة التي حولت حياتهم إلى جحيم، بسبب سمعتها غير الطيبة في الشارع والأحياء المجاورة،. والتمس السكان المتضررون من وكيل الملك بابتدائية تارودانت بأخذ شكايتهم بعين الاعتبار والتدخل لرفع الضرر وإيقاف نزيف هذه الفوضى و حماية حقوق سكان درب الأندلس في العيش الكريم و في طمأنينة وراحة وحمايتهم من كابوس هذه القاعة مع متابعة المعنيين بالأمر.