استضاف مركز زهور للصم التابع لجمعية زهور للتنمية بايت ملول أطر من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، والدكتور عبد الهادي السولي رئيس مختبر اللغات والتواصل بالمدرسة العليا للمعادن والسيد محمد أكنيدر منسق البرنامج ممثلا عن الوكالة الأمريكية لتأطير دورة تكوينية حول تحسين القراءة لدى الأطفال الصم من خلال التكنولوجيا لفائدة أكثر من عشر أستاذات التعليم الابتدائي ومنسقي الدمج المدرسي بالمديريات ، من التاسعة صباحا الى غاية الخامسة والنصف مساء، وذلك بمركز زهور للأطفال الصم بأيت ملول يومه الجمعة 20يناير 2017 . بحضور رئيس الجمعية السيد محمد أزركي وبعض أعضاء الجمعية ، في اطار المشروع الذي ينجزه مركز الأبحاث والتدريب للإعاقة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ، والمنظمات الغير الحكومية المحلية ، والمساعدات الأسترالية ومركز اللغات والتواصل في المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط ، ومنظمة الرؤية العالمية ، ومن مدرسة الى مدرسة الدولية ، من تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية . برنامج "لغة الاشارة المغربية : قص وابداع" يتيح للأستاذات والأساتذة الاستفادة من طرق استعمال معجم أزيد من 1500 كلمة مع تعاريفها بالرسم والفيديو بلغة الاشارة وباللغة العربية وصور المفهوم ، فضلا عن ناشر يتيح للمستخدمين ابداع مواد مطبوعة باستخدام اي من الرسومات في قاعدة البيانات وكذا استيراد رسومات وأي صور أخرى ن ويمكن من استعمال قوالب قابلة للتخصيص تنشئ على الفورشبكة للكلمات المتقاطعة والبحث عن كلمة ولعبة "البنغو" كلمات وصور واشارات ولعبة المطابقة والبطاقات التعليمية واختلاط التهجية بالأصابع. هذا ويشرف على الانجاز فريق عمل يتكون من أربعة مغاربة صم ومهندس في الاعلاميات ولساني حاسوبي الدكتور عبد الهادي السودي . وحسب فريق التأطير ينتظر أن يحقق المشروع النتائج التالية : تطوير برمجة لتعليم القراءة تتضمن كلا من لغة الاشارة واللغة العربية . تدريب أساتذة وآباء على استحداث مواد تعليمية ونشرها. تحسن قدرات أساتذة تعليم الصم في البرامج الهادفة على تعليم القراءة للطفال الصم الصغار وخاصة باستخدامهم للوسائط المتعددة. تطوير أدوات التقييم وبرتوكولات لقياس أداة القراءة لدى الأطفال الصم الصغار بمعية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وتطوير قاعدة أدلة لتعليم القراءة للطفال الصم على نحو فعال. فضلا عن تحسين الوعي باحتياجات محاربة أمية التلاميذ المغاربة بالخارج. من جهة أخرى، استطاع المشروع منذ انطلاقته أن يوفر تكوينا لفائدة أكثر من أربعين أستاذا عاملا بالأقسام المدمجة ، كما مكن من تقويم الكفايات القرائية لدى الأطفال الصم للمستويين الأول والثاني استهدف مائة وخمسة وسبعون طفلا . وقال الدكتور محمد أكنيدرمنسق البرنامج للجريدة " أن تحسين القراءة لدى الأطفال الصم من خلال الاعتماد على وسائل تكنولوجية ، سيفيد الأطفال من المستوى الأول حتى المستوى الثالث من البرامج الموجهة للصم في تطويرقدراتهم على القراءة باللغة العربية " وتابع قائلا "بأن فريق الانجاز سيعمل مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ووزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية وجمعيات الصم على تطويربرمجيات من شأنها مساعدة الأساتذة والآباء على استحداث مواد تعليمية للغة الاشارة المغربية المدعمة باللغة العربية ونشرها .بالاضافة الى تدريب الأساتذة والآباء والوزارة وممثلي جمعيات الصم على استخدام هذه البرمجيات، والتدريب على قراءة التقنيات التعليمية المناسبة للصم الصغار والأطفال ضعاف الصم .." وحول الأجهزة التي تم توزيعها أكد أن " عشرة مدارس شريكة في المشروع من مختلف المدن المغربية ، استفادت من توزيع أجهزة الكومبيوتر بعد تثبيث برمجة "لغة الاشارة المغربية : قص وابداع ويندوز، مايكروسوفت أوفيس ،وحامي من الفيروسات. بالاضافة الى طابعات وأجهزة عرض المعلومات" وحول مدة المشروع قال"بأنه انطلق منذ سنة 2015 الى غاية أكتوبر 2017 وهي مدة قابلة للتجديد.ً